الأهلى يبدأ رحلة الحفاظ على اللقب الإفريقى.. يتدرب بالمقاولون"الأربعاء"..وغلق ملف تغيير الملعب..وخطة لتأمين النهائى..وإجراء تعديلات على المقصورة..وطبع 27 ألف تذكرة..تخصيص 200 مقعد لجماهير أورلاندو

بدأ الأهلى رحلة الحفاظ على اللقب الإفريقى، للمرة الثامنة فى تاريخه والثانية على التوالى، قبل مباراته مع أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى، يوم 10 نوفمبر الجارى، على استاد المقاولون العرب، بالجبل الأخضر، ويتحفز لاعبو الأهلى لتحقيق الفوز فى مباراة الإياب لضمان التأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب فى ديسمبر المقبل، بعد النتيجة الإيجابية التى حققها الفريق الأحمر مع بطل جنوب أفريقيا بالتعادل الإيجابى 1/1، فى مباراة الذهاب بالعاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبرج يوم السبت الماضي.

وأغلق مسئولو النادى الأهلى ملف تغيير ملعب المقاولون العرب، الذى حدده مسئولو الأمن لاستضافة مباراة الفريق الأحمر مع أورلاندو فى مباراة الإياب بالقاهرة، بعد فشل كل محاولات مسئولى القلعة الحمراء مع الجهات الأمنية طوال الساعات الماضية لنقل الملعب، وركز مسئولو الأحمر على تجهيز ملعب المقاولون، حيث فتحت اللجنة المنظمة للمباراة، برئاسة هشام سعيد، عضو مجلس الإدارة، خطاً ساخناً مع مسئولى ذئاب الجبل من أجل متابعة تنفيذ الملاحظات التى وضعتها لجنة الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف"، التى قامت بمعاينة الملعب.

كانت اللجنة التابعة للكاف قد حددت بعض الملاحظات بالملعب المحدد، متمثلة فى حاجة المقصورة الرئيسية وغرف الملابس لبعض الصيانة السريعة لتكون جاهزة لاستقبال الضيوف بجانب توفير خدمة الإنترنت للزملاء الصحفيين والإعلاميين، ليوافق الكاف على إقامة اللقاء بالجبل الأخضر بعد تعهدات المهندس إبراهيم، محلب وزير الإسكان، بتنفيذ ملاحظات اللجنة قبل موعد المباراة بعدة أيام.

وأثنى مسئولو النادى الأهلى، على الجهود الكبيرة التى تقوم بها إدارة المقاولون العرب برئاسة المهندس شريف حبيب من أجل تجهيز ملعب المقاولون لاستضافة نهائى أفريقيا، بعد موافقته على إجراء التعديلات التى طلبها الكاف، حيث قدموا كل التسهيلات الممكنة للجنة خلال معاينتها لملعب المقاولون، بجانب التعهد بالانتهاء من تنفيذ الملاحظات التى أعلنتها اللجنة قبل المباراة.

وحصل هشام سعيد على موافقة المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان، والرئيس السابق لمجلس إدارة نادى المقاولون العرب بفتح المقصورة العلوية للاستاد، لإجراء بعض الإصلاحات بها واستخدام مقصورة الـ "v.i.p" للضيوف المتوقع حضورهم للقاء فى ظل ضيق المقصورة الرئيسية، التى لا تستوعب سوى 120 كرسياً فقط، إضافة للتفكير فى استضافة بعض الضيوف من الاتحاد الإفريقى فى المقصورة الأمامية حتى يتلاشى مسئولو الأهلى أية مضايقات قد تحدث من الكاف بسبب قلة سعة المقصورة الرئيسية.

وتجتمع اللجنة المنظمة للمباراة النهائية مع قيادات وزارة الداخلية ومسئولى المقاولون العرب خلال الساعات القليلة القادمة، لبحث خطة تأمين مباراة الأهلى وأورلاندو.

ويناقش الأطرف الثلاثة إمكانية التنسيق بينهم فى تأمين المباراة وتوزيع الأدوار، حيث من المقرر أن يشارك رجال أمن الناديين الأهلى والمقاولون فى عملية التأمين مع رجال الشرطة، لتسهيل عملية دخول وخروج الجماهير.

فى ذات الصدد، قررت اللجنة المنظمة لمباراة الإياب، طبع 27 ألف تذكرة للقاء، بعد الاتفاق مع مسئولى الأمن من خلال الاجتماعات التى دارت بين مسئولى الأهلى مع رجال الأمن خلال الساعات الماضية.

المعروف أن سعة ملعب المقاولون العرب 30 ألف متفرج، وبعد المفاوضات بين الجانبين تم الاستقرار على طبع 27 فقط تكون ما بين الدرجة الثالثة والثانية، بالإضافة إلى الأولى شمال، أما الأولى يمين فسيتم تخصيصها لجماهير أورلاندو المتوقع مصاحبتها لفريقها، على أن يتم منحهم 200 تذكرة مثلما حدث مع الأهلى فى مباراة الذهاب، وتم الاتفاق أن تكون المعاملة بالمثل فى القاهرة.

وفيما يتعلق بالفريق الكروى، قرر الجهاز الفنى للأهلى بقيادة محمد يوسف نقل تدريبات الفريق مع بداية عودته للتدريبات يوم الأربعاء المقبل إلى ملعب المقاولون العرب الذى يستضيف المباراة، من أجل منح الفرصة أمام اللاعبين للتعود على أرضية الملعب، التى تخضع حالياً للإصلاحات بناءً على تقرير اللجنة الهندسية التى تم تشكيلها بمعرفة المهندس هشام سعيد رئيس اللجنة المنظمة لمباراة العودة.

جاء قرار يوسف بنقل التدريبات لملعب المقاولون بعد مناقشة الأمر مع لجنة الكرة بالنادى برئاسة حسن حمدى، حول مدى إمكانية إقامة معسكر مغلق قبل اللقاء بما لا يقل عن 48 ساعة، إلا أن المدير الفنى للفريق الأحمر تراجع عن إقامة المعسكر خشية إصابة لاعبيه بـ"الملل"، قبل اللقاء المرتقب على أن يكون المعسكر فى الموعد المعتاد.