الأمن ينجح فى تأمين ميادين مصر بعد محاكمة المعزول.. هدوء بالتحرير والنهضة ورابعة والاتحادية وقصر القبة.. وعناصر الإخوان يفشلون فى إثارة الفوضى بجامعة القاهرة

نجحت قوات الأمن فى تأمين مصر وميادينها وإحكام السيطرة فى يوم محاكمة مرسى، وظهوره خلف القطبان، حيث لم يكن يقتصر دور الأمن على تأمين المحاكمة فقط بمنطقة التجمع الخامس، وإنما امتد ليشمل كل الميادين التى كان من المتوقع أن يتظاهر فيها عناصر المحظورة، للضغط على مؤسسات الدولة للتراجع عن تنفيذ إرادة الشعب.
فقد شهد محيط جامعة القاهرة وميدان النهضة حالة من الهدوء التام بعد ان أغلقت قوات الأمن مداخل ومخارج الميدان، تحسبًا لقدوم عناصر جماعة الإخوان المحظورة لاحتلال ميدان النهضة، وضمت التشكيلات بمدخل جامعة القاهرة من ناحية شارع الجامعة المؤدى لميدان الجيزة الأمنية على 4 مدرعات للقوات المسلحة بعرض الشارع على بعد أمتار من المدرسة السعيدية، بالإضافة إلى 3 سيارات أمن مركزى.

أما مدخل الجامعة من ميدان النهضة، فتصدرت الشارع المواجه له مدرعتان للقوات المسلحة وعلى بعد أمتار منهم وبجوار سور حديقة الأورمان وقفت 3 سيارات أمن مركزى، ومن ناحية شارع ثروت وبين السرايات وقفت بامتداد الشارع مدرعتان تابعتان للجيش.

وعلى الرغم من منع مرور السيارات إلا أن قوات الأمن كانت تسمح بمرور المشاة، من خلال ممرات جانبية بين الأسلاك الشائكة مع استمرار دخول وخروج الطلاب من الجامعة، والتى لم يتم إغلاقها بعد مرور الأحداث.

وانصرف الطلاب بهدوء بعد انتهاء اليوم الدراسى بجامعة القاهرة، من محيط الجامعة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى احتشد العشرات من مؤيدى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، أمام دار القضاء العالى، للتأكيد على دعمهم للجيش والشرطة وخارطة الطريق، رافعين الأعلام المصرية وصور الفريق السيسى، مرددين هتافات منها "شرطة وشعب وجيش إيد واحدة" و"بنحبك ياسيسى".

فيما تؤمن قوات الجيش دار القضاء العالى بـ8 مدرعات على مدخل شارع 26 يوليو، بالإضافة إلى الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، وتم تسيير حركة المرور بمنطقة الإسعاف.

وفى ميدان رابعة العداوية، فقد سادت أيضًا حالة من الهدوء مساء اليوم الاثنين، حيث انتشرت قوات الجيش والأمن المركزى بمداخل ومخارج رابعة، مع تكثيف القوات بشارع يوسف عباس بمدرعتين، وأمام الحديقة الفرعونية بـ٤ سيارات أمن مركزى، و٦ أمام طيبة مول، بينما تمركز عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة أمام مسجد رابعة العدوية، تحسبًا لوقوع أعمال عنف من قبل جماعة الإخوان.
وشهدت مدينة نصر والشوارع المؤدية لميدان رابعة سيولة مرورية، حيث لم يغلق الجيش أى شارع بخلاف الجزء المقابل لمسجد رابعة، كما تواجد رجال المرور بشكل مكثف لمنع حدوث تكدس مرورى.

فيما أغلقت جميع المحلات المطلة على محيط قصر الاتحادية بعدد من الألواح الحديدية والحواجز، تحسبًا لحدوث أى أعمال عنف، من قبل جماعة الإخوان المحظورة بالتزامن مع محاكمة مرسى بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

وشهد ميدان روكسى انتشارًا مكثفًا لعدد من أفراد الأمن التابعين لقسم مصر الجديدة، فى جميع الشوارع المطلة على محيط قصر الاتحادية، وتسير الحالة المرورية بشكلها الطبيعى على جميع الشوارع المؤدية إلى محيط القصر وميدان روكسى.