ينظم بيت السنارى الأثرى، بحى السيدة زينب، بالتعاون مع منتدى "العلم قافية"، ندوة مفتوحة تحت عنوان "القمر الصناعى العلمى المصرى.. دور الاستشعار عن بعد فى التنمية وحماية البيئة"، وذلك يوم الأربعاء المقبل، فى تمام السادسة مساءً إلى الساعة الثامنة مساءً.
يحاضر فى ذلك اللقاء الدكتور إسلام أبو المجد، أستاذ هيئة الاستشعار عن بعد وعضو المجلس القومى للقمر العلمى المصرى.
ويدور اللقاء عن علوم الفضاء، حيث تعتبر من أهم علوم العصر الحديث، والتى ساعدت على إطلاق الأقمار الصناعية وأقمار مراقبة الأرض ومراقبة الكواكب الأخرى، وقد بدأت تلك الأقمار بالملاحة الجوية، حيث توجد مجموعة من الأقمار الصناعية يصل عددها إلى 28 قمرًا تعمل سويًا فى نظام متكامل لتحديد المواقع والمعروفة باسم (GPS)، ويستخدم هذا النظام فى مساعدة الطائرات فى الملاحة الجوية وسلامة عمليات الإقلاع والهبوط، ثم تطورت لتستخدم فى الأغراض العسكرية، والتى يمكن أن تحدد دقة وموقع ومكان الأهداف العسكرية بنسبة خطأ لا تتخطى السنتيمترات المعدودة.
ويوضح "أبو المجد" أن هناك مجموعة أخرى من الأقمار، والتى تعمل على أنظمة الاتصالات اللاسلكية، خصوصًا الهواتف المحمولة، والمجموعة الأخيرة التى تعمل فى الأغراض البيئية أو التنموية فى مراقبة الشواطئ والبحار والأراضى والمياه، ومن خلال صور الأقمار الصناعية يمكن مراقبة التلوث الهوائى والمائى، كما أنها تساعد فى أغراض التنمية المختلفة من استصلاح أراضى وزراعة والمزارع السمكية وخلافه فى العديد من التطبيقات.
جدير بالذكر أن مصر نجحت فى الدخول بتلك التكنولوجيا، حيث أطلقت القمر الصناعى مصر سات-1 فى إبريل 2010، والذى من مهامه أن يصور ويراقب الموارد الطبيعية المصرية والبيئة المصرية.