أحزاب لبنانية حليفة لسوريا تتهم مسلحى طرابلس بالعمالة

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 04:36 م
أحزاب لبنانية حليفة لسوريا تتهم مسلحى طرابلس بالعمالة صورة أرشيفية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ندد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بممارسات المسلحين فى مدينة طرابلس بشمال لبنان على مرأى ومسمع من القوى الأمنية، مؤكدا فى الوقت ذاته وقوفه إلى جانب الخط الوطنى والقومى، وإلى جانب القوى الوطنية الطرابلسية وفى مقدمها الحزب العربى الديمقراطى (ممثل للعلويين ) فى مواجهة قوى التكفير والتخريب المنظم والخارجين على القانون - على حد تعبيرها- ، واعتبر اللقاء ( الذى يضم عددا من القوى الحليفة لسوريا ) فى بيان له اليوم أن المجموعات التكفيرية المسلحة تفرض سلطتها المطلقة على حياة المواطنين وعلى مقدراتهم وحولت طرابلس إلى بؤرة وملاذ للعصابات المسلحة المدعومة من قوى سياسية محلية وإقليمية معروفة الارتباط بالأجندة الأمريكية الإسرائيلية فى المنطقة.

وأشار إلى أن المسلحين عملوا بشكل علنى منذ عدة أشهر على نشر الفوضى وترويع المواطنين وزرع الفتنة بين اللبنانيين والى إيجاد حالة دائمة من عدم الاستقرار للنيل من الوحدة الوطنية وتقويض عمل مؤسسات الدولة واستهداف منطقة جبل محسن تحت عناوين مذهبية وعلى خلفية سياسية مكشوفة الأسباب والأهداف ، وأوضح البيان أن عجز الدولة وقواها الأمنية عن معالجة تلك الحالة التى يرزح تحت عبئها الطرابلسيون أنما يدل على عدم جدية القرار السياسى الرسمى بإطلاق يد الجيش فى إعادة فرض الأمن والاستقرار مقدمة لسحب كل السلاح غير الشرعى من المدينة وعلى عدم جدية التصريحات السياسية التى يطلقها العديد من الأقطاب السياسيين وغير السياسيين من فريق 14 آذار.

وأوضح أن هذه التصريحات تدعو جميعها ظاهريا إلى دعم الجيش فى مهامه الأمنية لإعادة الأمن والاستقرار بما يشير إلى استمرار سيطرة قادة المحاور والأزقة على كل مفاصل القرار السياسى الفعلى فى شمال لبنان بهدف نشر الفوضى والتخريب وممارسة الإجرام المنظم والذى شهدت طرابلس مؤخرا فصلا منه عبر استهداف الجيش وعناصره واختطاف عصابة مسلحة عدد من شباب منطقة جبل محسن من أماكن عملهم فى وضح النهار والتنكيل بهم وإطلاق النار عليهم عن قرب فى ظاهرة تعيدنا بالذكرى لعمليات الإرهاب المنظم الذى مارسته الميليشيات خلال الحرب الأهلية.

ودعا اللقاء قيادة الجيش لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بتصفية الإرهاب فى مدينة طرابلس واستئصاله بالكامل قبل فوات الأوان لإعادة فرض الأمن والاستقرار تحقيقا للمصالح الوطنية العليا والضرب بيد من حديد كل من تسوله نفسه العبث بأمن وأمان المواطنين وتعريض مسيرة السلم الأهلى والاستقرار العام فى البلاد للخطر خدمة لمصالح جهات خارجية بما يدخل لبنان مجددا فى آتون الصراعات المسلحة الداخلية إرضاء لأمريكا وأعوانها وفى مقدمهم اسرائيل الذين يدعمون بالمال والسلاح تلك العصابات. على حد قولهم ، ولفت إلى أن الأجهزة القضائية اللبنانية تواجه بدورها امتحانا جديا لإثبات استقلالية القضاء ونزاهته وقدرته على مدى تحمل مسؤولياته الوطنية فى تطبيق العقوبات الرادعة بحق المخلين بالأمن والمتآمرين على وحدة البلاد.

ودعا قوى 14 آذار وفى مقدمها تيار "المستقبل إلى العودة إلى لغة العقل والقراءة الواقعية بعيدا عن الكيديات السياسية والمصالح الضيقة والخطاب الطائفى التحريضى والكف عن الرهانات الخاسرة التى لا يزال لبنان يدفع بسببها أثمانا باهظة من نموه ومن تقدمه واستقراره.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة