4 نوفمبر يوم محاكمة مرسى وذكرى اختيار تواضروس بطريركًا.. أربعة لقاءات فقط جمعت بينهما آخرها "لقاء العتاب".. و"المعزول" أكد فى خطابه قبل الأخير أن علاقته بـ"الأقباط" فاترة ولا تخفيها الابتسامات

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 07:25 م
4 نوفمبر يوم محاكمة مرسى وذكرى اختيار تواضروس بطريركًا.. أربعة لقاءات فقط جمعت بينهما آخرها "لقاء العتاب".. و"المعزول" أكد فى خطابه قبل الأخير أن علاقته بـ"الأقباط" فاترة ولا تخفيها الابتسامات البابا تواضروس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المفارقات العجيبة، أن يتواكب اليوم 4 نوفمبر، والذى يحاكم فيه الرئيس المعزول محمد مرسى، مع نفس اليوم الذى قامت به الكنيسة بالقرعة الهيكلية العام الماضى، لاختيار بطريركًا جديدًا عقب وفاة البابا شنودة الثالث، ليتم اختيار الأنبا تواضروس، وهو نفسه يوم عيد ميلاده.

العلاقات الفاترة بين الرئيس المعزول محمد مرسى والبابا تواضروس الثانى ظهرت جليًا خلال عام من حكم الإخوان، ورئاسة البابا تواضروس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بل بين الكنائس جميعًا، وهذا ما أكده "مرسى" فى خطابه قبل الأخير، حيث قال: "إن الأقباط شركاء وطن واحد، ولكن العلاقات فاترة ولا تخفيها الابتسامات والزيارات".

ولم يلتق البابا تواضروس بـ"مرسى" سوى أربعة لقاءات، أولها فى 20 نوفمبر العام الماضى لشكره على اعتماده قرارًا بتعيينه وفق بروتوكول كنسى، ولتعزيته فى وفاة أخته، وهناك مرتان فى مناسبات أولها افتتاح مجلس الشورى، والثانية بمناسبة وضع إكليل من الزهور على نصب الجندى المجهول فى مدينة نصر 25 إبريل، ولم يتم التطرق خلالهم لوضع الأقباط.

والمرة الرابعة التى وصفت بـ"لقاء العتاب" كانت فى قصر الاتحادية وهى كانت قبل أحداث 30 يونيو بما يقرب 12 يومًا، وحضرها شيخ الأزهر، وأبدى خلالها "مرسى" استياءه من تصريحات البابا الإعلامية تجاهه وتجاه مؤسسة الرئاسة، ووصفها بـ"المتحاملة عليه"، مشيرًا إلى أنها أحزنته وهنا تدخل الدكتور أحمد الطيب قائلاً: "الكنيسة مؤسسة وطنية راعية للوطنية ولا تتحامل على أحد بل تتكلم بمبدأ الوطنية، لأنها ليست تابعة لأى نظام أو فصيل سياسى".

واليوم 4 نوفمبر فى العام الماضى، أجرت الكنيسة قداس القرعة الهيكلية وهو نفس يوم عيد ميلاد البابا تواضروس الثانى، حيث إنه من مواليد 4 نوفمبر سنة 1952، وأجراها الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك آنذاك وهو بمثابة "الأستاذ" للبابا تواضروس الذى نال درجة الأسقف فى 15 يونيو 1997 كأسقف عام لمساعدة الأنبا باخوميوس فى مطرانية البحيرة.

وكانت نتيجتها إعلان الأنبا باخوميوس، أن الأنبا تواضروس هو بابا وبطريرك الأقباط الأرثوذكس الـ118، بعدما قام الطفل بيشوى جرجس سعد 6 سنوات، وهو طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين.

يذكر أن البابا تواضروس من مواليد المنصورة وقد حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983، وترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988. وكان البابا شنوده هو الذى اختار له اسم "ثيودور"، وبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989، وقام بدراسة "التعليم المسيحى والإدارة" فى سنغافورة سنة 1999، وقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسى البابوى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة