وزير التموين: زيادة حصة المحافظات من البوتاجاز إلى 15% لتغطية احتياجاتها.. وتأخر وصول سفن الغاز إلى الموانئ وراء الأزمة.. والحبس عاما وغرامة 10 آلاف جنيه لمهربى الأسطوانات فى السوق السوداء

أعلن الدكتور محمد أبو شادى، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن أنه تم ضخ كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز المنزلى والتجارى فى جميع مستودعات الجمهورية، حيث تمت زيادة الحصص فى بعض المحافظات إلى 10% و15% لتغطية احتياجاتها، وذلك بالتنسيق مع وزارة البترول.

ولفت الوزير إلى أنه يتم يوميا ضخ 66 ألف أسطوانة منزلية وتجارية فى مستودعات القاهرة، و65 ألف أسطوانة فى مستودعات الجيزة، و69 ألف و468 أسطوانة فى مستودعات القليوبية بزيادة قدرها 10% عن الحصة اليومية.

وأضاف الوزير، خلال استعراضه، اليوم، تقارير المتابعة الأسبوعية عن حالة المخابز والأسواق والمواد البترولية، أن مصر تنتج 50% من الغاز لمواجهة الاستهلاك المحلى ويتم استيراد الباقى من الخارج، وأن سبب الأزمة يعود إلى تأخر بعض السفن المحملة بالغاز من الوصول للموانئ المصرية، نظرا لسوء الأحوال الجوية وزيادة الاستهلاك المحلى بسبب برودة الجو، إضافة إلى مستغلى الأزمة للمتاجرة بالأسطوانات فى السوق السوداء.

وأكد الوزير أنه ســـيتم تطــبيق عقوبـــات رادعة على المتاجرين بالأسطوانات فى السوق السوداء، وسيتم تطبيق القرار الوزارى رقم 102 لسنة 2011 حيث سيتم مصادرة جميع الأسطوانات التى يتم ضبطها فى السوق السوداء، وتحصيل فروق الأسعار من المخالف على أساس فرق السعر بين التكلفة والسعر المدعم وقت تحرير المخالفة.

وشدد "أبو شادى" على أنه سيتم تطبيق عقوبة الحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه على المخالفين، وفى حالة العودة يتم مضاعفة العقوبة والإغلاق إداريا للمستودع، وذلك حسب نص القانون 95 لسنه 45 والخاص بشئون التموين وبالمادة 9 من المرسوم بقانون رقم 163 لسنه 1950.

وأشار الوزير إلى أنه تم تشديد الرقابة على جميع مستودعات البوتاجاز فى جميع أنحاء الجمهورية لضبط المخالفين، منوها إلى أنه خلال اليومين الماضين تم ضبط 700 أسطوانة بوتاجاز فى مدينة الحوامدية بالجيزة مهربة للبيع فى السوق السوداء، وضبط محطة تعبئة بوتاجاز قطاع خاص بالشرقية تمتنع عن الإنتاج بالرغم من وجود بها 73 طن بوتاجاز، كما تم ضبط مصنع بويات بالشرقية يستخدم الغاز المنزلى فى الأغراض غير المخصصة له.

وكشف وزير التموين، أن التقارير اليومية تشير إلى أن المخابز المدعمة والطباقى تعمل بكفاءة وتنتج حوالى ما يتراوح من 250 مليون إلى 270 مليون رغيف مدعم يوميا، مشيرا إلى أنه يتم حاليا دراسة منظومة خبز جديدة لإنتاج رغيف خبز جيد، بشكل يؤدى إلى تحقيق التوازن بين مصالح الدولة وأصحاب المخابز.

واستكمل الوزير أن الحالة التموينية مستقرة، وأن الحصص التموينية من الأرز والسكر والزيت لشهر نوفمبر الحالى متوفرة بالكامل، مع توافر احتياطى يكفى لنهاية العام للأرز والزيت و6 أشهر للسكر.