أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة فى كلمته بورشة لمكافحة الفساد بوزارة العدل، أن مصر بخير ما دام قضاؤها بخير وعلماؤها بخير وجيشها بخير، مؤكدًا أن العلماء والقضاة ينبغى أن يكونوا بعيدًا عن أى تصنيف حزبى أو سياسي، لأن القضاء حكمٌ بين الناس فى أمور دنياهم والعلماء حكمٌ بين الناس فى أمور دينهم، وعلى الحكم أن يكون على مسافة واحدة من أبناء الوطن جميعًا، وهذا ما تسعى إليه كل من وزارتى الأوقاف والعدل.
ومن جانبه أبدى المستشار وزير العدل سعادته بمشاركة وزارة الأوقاف فى تلك الورشة بالتعاون مع مشروع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة موضحًا أن دور وزارة الأوقاف بعلمائها وأئمتها ضرورى للتصدى للفساد بكل أشكاله.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف بوزير العدل ومفتى الجمهورية فى ورشة العمل التى حضرها كل من أ.د.محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والمستشار عادل عبد الحميد، وزير العدل، ورئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الفساد فى حضور نخبة من المستشارين وعلماء وأئمة الأوقاف لإعداد خطط مشتركة لمكافحة الفساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة