أدى أعضاء حكومة "برقة"، التى أعلن عن تشكيلها قبل أيام من جانب واحد، لإدارة الإقليم، الواقع شرق ليبيا، اليوم الأحد، القسم أمام رئيس المكتب التنفيذى للإقليم.
وقال رئيس المكتب التنفيذى للإقليم عبد ربة البرعصى لوكالة الأناضول، إن 22 وزيرًا من أعضاء حكومة الإقليم أدوا القسم اليوم، فيما غاب 2 لأسباب وصفها بـ"ضغوط قبلية".
وأضاف البرعصى، أن اجتماعًا سيعقد بوزراء الحكومة الجديدة للإقليم، اليوم، لوضع "خطط أمنية وخارطة طريق للإقليم، وتقسيم عادل للثروة النفطية على الأقاليم"، بحسب قوله.
وأعلن رئيس ما يسمى المكتب التنفيذى لإقليم برقة، عبد ربه البرعصى، الشهر الماضى، تشكيل حكومة قال إنها ستدير الإقليم وتتكون من 24 وزيرًا، وهى الخطوة التى رفضتها حكومة طرابلس، واعتبرتها "غير شرعية".
وأُعلن فى مدينة رأس لانوف، شرق ليبيا، فى شهر أغسطس الماضى إقليم برقة إقليمًا فيدراليًّا، من جانب واحد، وذلك فى اجتماع دعا إليه ما يعرف بـ"حركة شباب برقة"، وقد تسبب هذا الإعلان فى إغلاق الموانئ النفطية فى شرق البلاد من قبل المؤيدين للفيدرالية، من أجل الضغط على الحكومة والمؤتمر الوطنى للاعتراف بهم.
