قال نشطاء إن الجيش السورى ومقاتلين شيعة هاجموا مناطق يسيطر عليها المقاتلون السنة فى جنوب دمشق اليوم الأحد، فى هجوم يهدف إلى كسر شوكة المعارضين للرئيس بشار الأسد حول العاصمة.
وأضافت المصادر أن ميليشيا تتألف من عناصر من إيران والعراق وحزب الله اللبنانى اجتاحت ضاحيتين جنوبيتين الشهر الماضى تتطلع إلى تعزيز تقدمها بالسيطرة على أحياء قريبة من قلب دمشق من يد قوات المعارضة.
وانضم مقاتلون من جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المرتبطين بالقاعدة ويتألفان بشكل كبير من جهاديين أجانب إلى الكتائب الإسلامية ووحدات الجيش السورى الحر فى أماكن القتال القريبة من حى الحجر الأسود.
وأغلب سكان الحجر الأسود من اللاجئين من مرتفعات الجولان المحتلة، وهو أحد الأحياء فى سلسلة من الأحياء السنية على مشارف دمشق والتى تمثل خط الجبهة فى الانتفاضة ضد الأسد.
وقال الناشط رامى السيد من حى الحجر الأسود إن القصف كان الأعنف منذ اندلاع الانتفاضة فى مارس 2011.
وأضاف "تعرضنا لقصف بالمورتر والدبابات والمدفعية والصواريخ، المدنيون الذين يحاولون العثور على سبيل للهرب ليسوا بمنأى، على مدى الأيام القليلة الماضية استقبلت المستشفيات الميدانية أكثر من 150 جريحا أغلبهم من المدنيين."
