قال مسئول محلى، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا فى معارك بين الحوثيين والسلفيين فى شمال اليمن، اليوم الأحد، ليرتفع عدد ضحايا الاشتباكات المستمرة منذ خمسة أيام إلى 58 قتيلا فى حين تحاول الحكومة التوسط لوقف إطلاق النار.
واندلعت المعارك يوم الأربعاء الماضى فى محافظة صعده الجبلية.
وتلقى الاشتباكات الطائفية فى الشمال بظلالها على مساعى المصالحة الوطنية التى انطلقت هذا العام بعدما أرغمت انتفاضة شعبية فى 2011 الرئيس على عبدالله صالح على التنحي.
ويقول السلفيون إن الاشتباكات اندلعت إثر مهاجمة الحوثيين الشيعة الأسبوع الماضى بلدة دماج معقل السلفيين وتبعد 40 كيلومترا عن الحدود السعودية. وذكر متحدث باسم الحركة السلفية أن جميع القتلى من السلفيين ولم ترد إنباء من الحوثيين عن سقوط ضحايا.
واتهم الحوثيون السلفيين بإثارة الفتنة من خلال جلب آلاف من المقاتلين الأجانب إلى دماج. ويقول السلفيون إن هؤلاء الأجانب طلبة يدرسون علوم الشريعة الإسلامية.
وذكر يحيى أبو إصبع رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع فى دماج أن مقاتلين حوثيين منعوه ووفد من الصليب الأحمر من دخول دماج رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار وإجلاء الجرحى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة