وأشار مفتى الجمهورية، إلى أن تطبيق العقاب ليس من حق أحد؛ إنما هو من حق الدولة وحدها، متمثل فى سلطتها القضائية بحكم يحكم به مستخدما دلالات النصوص الشرعية والقانونية، لأن القانون يعيد التوازن المجتمعى بعد وقوع الجرائم التى لا حل لها إلا بالرقابة الذاتية التى تتطلب برامج متتالية من لحظة الميلاد وتربية الأطفال لينشأ جيل صالح.
وأكد "علام" خلال كلمته بورشة العمل المنعقدة حاليا بوزارة العدل، حول أهمية الخطاب الدينى فى مجال مكافحة الفساد، على أهمية تنمية الرقابة الذاتية فى هذا التوقيت للمواطنين، وهو ما يحتاج إلى برامج منذ الميلاد حتى يتم نشئ جيل صالح، ثم يأتى دور المنظومة التعليمية فى التوعية والرقابة على الذات، مضيفا أنه لا يوجد مانع من أن نستفيد من النتائج الفكرية للآخرين فى الدول الأجنبية طالما لا يصطدم بشرع الله، وهكذا فعل الفاروق عمر بن الخطاب لأننا معنيون ومأمورون شرعا بالمشاركة بالحضارة الإنسانية لأن الرسول الكريم أرسل إلى الناس كافة.
