كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية مطلعة, أن ثمة معطيات إيجابية تلوح فى الأفق فى سيناريو جديد, قد يمهد لاتفاق بين نظام الرئيس السورى بشار الأسد, والمعارضة التى تصر على تنحيه.
وأكدت المصادر, لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية, وجود انفتاح غربى وليونة, من الموقف إزاء الأسد, وأن الدول الغربية المعنية بالأزمة السورية أخذت تقبل "ضمنًا" بقاءه على رأس الدولة السورية, حتى نهاية المرحلة الانتقالية فى الربيع المقبل.
وقالت المصادر, إن التئام مؤتمر "جنيف 2", الخاص بالسلام فى سوريا "ليس مؤكدًا بعد، لا فى التاريخ المتعارف عليه, (أى يومى 23 و24 نوفمبر الحالى), ولا فى تاريخ لاحق".
كذلك رأت أن توصله إلى تحقيق نتائج ما "غير مضمون" بسبب اتساع الفجوة التى ما زالت قائمة بين نظرة النظام إلى الحل, وما تريده المعارضة، فضلاً عن "الاختلافات" التى ما زالت تعوق الدعوة إليه، مثل هوية الأطراف السورية المشاركة, والأطراف الخارجية, واستمرار المشكلة المتمثلة فى حضور إيران من عدمه.
وذكرت الصحيفة, اليوم الأحد أن المصادر الغربية تعترف بـ"حجم الصعوبات والتعقيدات" المرتبطة بالتدخلات الخارجية, والمصالح المتقاطعة التى "تتخطى الأزمة السورية", حيث يسعى كل طرف داخلى أو خارجى إلى رفع سقف مطالبه, للحصول على تنازلات أدنى منها.
ونقلت الصحيفة, عن مصادر دبلوماسية غربية, تأكيدها أن ثمة "تحولاً" فى المعسكر الغربى الذى كان يقول بشكل عام, إنه لابد من إيجاد "توازن ميدانى", بين النظام والمعارضة قبل التوجه إلى "جنيف 2"
مصادر أوروبية: انفتاح غربى على إبقاء "الأسد" حتى الربيع
الأحد، 03 نوفمبر 2013 12:05 م