مسلمو بعلبك السنة يحرمون التقاتل والتحريض والتلاعن المذهبى

حرم العلماء والجمعيات الإسلامية السنية فى مدينة بعلبك بسهل البقاع شرقى لبنان التقاتل والتحريض المذهبى، مؤكدين على الواجب الدينى والأخلاقى تجاه المدينة والمبادرة لإعادتها على ما كانت عليه دائما، مدينة الأمان والوفاق والمحبة، وشددت فعاليات الطائفة السنية فى بعلبك عقب اجتماع سنى عام برئاسة مفتى بعلبك والهرمل الشيخ أيمن الرفاعى، على الالتزام بترشيد الخطاب الدينى والسياسى على الجميع وأهمية الخطاب الدينى الجامع والموحد للمسلمين وتحريم التقاتل والتحريض وعدم جوازه.

ولفت المجتمعون- فى بيانهم اليوم الأحد- أن الخلاف فى الرأى ليس مدعاة للتكفير أو التخوين، مؤكدين حرص الجميع على أفضل العلاقات الأخوية والصادقة بين المسلمين سنة وشيعة وبين المسلمين والمسيحيين داخل المدينة وإدانة الخطاب التحريضى الذى لا يصب إلا فى مصلحة العدو، واعتبروا أن أى خلاف فردى يتحمل مسئوليته من ارتكبه مع رفض تحويل أى خلاف إلى خلاف مذهبى أو عائلى، مؤكدين أن المكان الصحيح لحل كل الخلافات هى الدولة بأجهزتها عبر تطبيق القانون دون سواه.

وأكد الحضور رفضهم لأى مظاهر مخلة بالأمن سواء كانت مظاهر مسلحة أو غيرها وطالبوا أجهزة الدولة بالقيام بواجباتها ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن المدينة.