نقلاً عن اليومى..
قال المهندس محمد النواوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات: إن الشركة استعدت فنيا بنسبة %100لتقديم خدمات المحمول والدخول كمشغل رابع، وأنها ستنافس شركات المحمول بقوة فى خدمات البيانات والإنترنت، بعد وصول سعر الدقيقة الصوتية إلى أدنى مستوى، وأن موعد إطلاق الرخصة تحدده الحكومة، مشيرا إلى أن المصرية للاتصالات ستشترى ترددات مستقبلا عند دخول الجيل الرابع.
لماذا تم تغيير اللوجو الخاص بالمصرية للاتصالات قبل انتظار الحصول على رخصة المحمول؟
- لأسباب خاصة بتقادم شعار القمر الصناعى الذى تغير دوره للغاية، ولم يعد هو الدور منذ 20 عاما، لذا كان من الضرورى تغيير اللوجو ليعبر عن المرحلة الجديدة، كما أن الاسم التجارى للشركة هو ثروة بالنسبة لها، حيث يمتد لأجيال قادمة ويعبر الشعار الجديد عن الانتقال لمرحلة ثانية، وتهدف الشركة أيضا من خلال حملتها إلى تخاطب كل المصريين لتحقيق طموحهم وذاتهم من خلال الاعتماد على شبكة المصرية للاتصالات لتكون جزءا من هذا الأمر عند تقديم الخدمات المتكاملة، كما تشير بعض المؤشرات إلى أن أكثر من 3 ملايين شاهدوا إعلان الشبكة على موقع «اليوتيوب» ما يفوق عدد المشاهدة لدى المشغلين الآخرين مجتمعين.
هل تعتقد أن الشركة المصرية للاتصالات يمكنها أن تنافس فى ظل وجود ثلاث شركات لديهم خبرات كبيرة، وأيضا فى سوق يعمل به نحو 95 مليون شريحة موبايل؟
- المصرية للاتصالات هى أول من قدم خدمات المحمول بمصر، كما تمتلك كنزا بشريا يتعلق بالعاملين لديها، والذين يبلغ عددهم نحو 47 ألف موظف، كما لديها بنية تحتية جيدة، وتسعى إلى الشراكة مع الشركات الأخرى لتقديم خدمات المحمول، كما أنها تعتمد على شبكة المصرية للاتصالات.
كيف ستنافس شركات المحمول؟
- لن ننافس على الخدمات الصوتية والتى وصل بها سعر الدقيقة إلى أدنى مستوى لها، ولكن سيكون اعتمادنا الرئيسى على المنافسة بخدمات البيانات.
بعض مسؤولى شركات المحمول أكدوا لـ«اليوم السابع» أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يبحث معهم المشكلات العالقة حتى لا تعترض الشركات الأم بالخارج إذا ما وافقت الحكومة على إعطاء الرخصة للمصرية للاتصالات قبل الانتهاء من بعض البنود المهمة، ما تعليقك ؟
- لا أعلم شيئا عن هذا الأمر ولكن الجهاز يعقد اجتماعات بشكل دورى ومستمر مع جميع المشغلين، كما أن مشغلى المحمول، وهم شركاء فى التنمية، حصلوا على خدمات من المصرية للاتصالات واعتمدوا على بنيتها التحتية على مدار 15 عاما، وحققوا نجاحات عظيمة، حيث اعتمدت على خدمات التراسل وشبكات الإتاحة والسنترالات، والشركة المصرية.
هل تحدثتم مع مسؤولين حكوميين بشأن تسريع وتيرة الحصول على الرخصة وهل بحثتم هذا الأمر مع مجلس الوزراء؟
- نحن نتعامل مباشرة مع وزير الاتصالات، وهو من يتحدث معهم، ولم نلتق أحدا من المسؤولين الحكوميين سوى مرة واحدة بعهد رئيس الوزراء السابق، هشام قنديل، وبناء على طلبهم، ولكننا لدينا تفاؤل بهذا الشأن، إذ إن السوق المصرية واعدة للغاية ومتنامية، كما تتميز البلاد بالشباب الواعد، وجزء كبير للغاية من الشعب أعمارهم تقل عن 25 عاما.
هل حصلتم على الكود الجديد للمشغل الرابع؟
- المصرية للاتصالات تعمل على أن تحصل على موافقة الجهاز فى استخدام كود 015 على أن يبدأ بـ0155، وللعلم فإن 015 هو كود منطقة العاشر من رمضان، وهو ملك للشركة المصرية، حيث قدمت طلبا للجهاز بهذا الشأن لنقله من العاشر، حيث يتم استخدامه بالخدمات الثابتة إلى خدمة الموبايل مع حفظ حقوق عملاء العاشر من رمضان إذا ما أراد بعضهم الاستمرار برقمه الذى يبدأ بـ015 إذ إن عدد مشتركى الثابت هناك قليل للغاية، كما أن الكود الجديد يوفر 10 ملايين رقم جديد، وذلك بعد اعتماد خطة الترقيم الجديدة منذ عامين.
بالنسبة لحصة الشركة فى فودافون والتى أثارت الكثير من الجدل حول تخارج المصرية أو بقائها لاسيما بعد تشكيل لجنة من الجهاز لبحث هذا الأمر؟
- قرار مجلس إدارة فوادفون والمكون من 9 أعضاء تتم بأغلبية 5 أعضاء.
ولكنه يطلع على خطط الشركة وقراراتها؟
- فى إطار ما تتيحه الإدارة ولكن فى النهاية فإن الشركة المصرية للاتصالات اشترت أسهمها بفودافون من خلال البورصة، وهناك قواعد بأن تكون ممثلة بمجلس الإدارة، طبقا لحجم الأسهم، كما لا يمكن لممثلى المصرية للاتصالات بمجلس إدارة فودافون التصويت، إذا كان هناك تعارض مصالح، كما أن القانون لم يتحدث عن الملكية، ولكن المشكلة فى الإدارة والسيطرة، ولكن إذا جاءت جهة حكومية متخصصة برأى معين سأحترم القانون وأنفذه على الفور، ولكن لا أرى وجود مشكلة، فشركة فودافون تقدم خدمات الإنترنت الثابتADSL مثل المصرية للاتصالات، رغم وجود منافسة بهذا الأمر و4 ممثلين لها بمجلس الإدارة، ولم تحدث مشكلة، نفس الشىء، تريد المصرية للاتصالات أن تعتمد على شبكات الشركات الأخرى لتقديم خدمات الموبايل.
المصرية أيضا استفادت من شركات المحمول؟
- إذا تمت ترجمة هذا الأمر سنجد أن حجم سوق الموبايل 30 مليارا والتراسل 900 مليون.
كيف تستعدون لدخول سوق الموبايل؟
- لدينا مرحلتان الأولى ستكون حتى بداية السنة الميلادية، حيث سيتم البدء بمنتجات متكاملة بسيطة، وسيكون التركيز المبدئى على عملاء الشركة فى المقام الأول، الذين يصل عددهم إلى نحو 7 ملايين خط منزلى، ما يشير إلى أن كل منزل به نحو 5 أو 4 أفراد ما يمثل نصف السوق، إذا تم جذب شريحة كبيرة منهم سيكون أمرا جيدا للغاية، فضلا على المؤسسات والبنوك، حيث ستعمل المصرية للاتصالات على الذهاب لعملائها وتقديم باقات إنترنت وموبايل وثابت، أما الآخرون فلن يكونوا نقطة قوتنا فى المرحلة الحالية، كما أن المصرية للاتصالات تعد اسما كبيرا فى السوق كونها الشبكة الوطنية.
هل ستستعين بخبراء من الخارج لتشغيل الموبايل؟
- المصرية للاتصالات أول من قدم خدمات المحمول، ولكن لديها عددا كبيرا من العاملين وليس لدى اعتراض على استشاريين، كما أن الشركة جاهزة فنيا بنسبة %100 كما أن شركة «تى إى داتا» لديها مهارات جيدة وستكون شريكة لنا فى تقديم خدمات متكاملة.
هل طرح شريحة البورصة مطروحا بالوقت الحالى؟
- لا لم يطرح أمر كهذا، ولا يوجد أحد يتحدث فيه، وهو بالنهاية قرار حكومى يصدر بعد استشارة مجلس الإدارة لتقول كلمتها بشأن رؤيتها وتوقيت الطرح، ولم يستشرنا أحد وهو غير مطروح مادامت لم تتحدث الحكومة مع الشركة.
محمد النواوى رئيس «المصرية للاتصالات»: ننتظر صدور رخصة المحمول الرابعة الشهر الجارى .. سنبدأ الخدمة بكود 0155.. ونستعد فنيا بنسبة %100 لتقديم خدمات المحمول
الأحد، 03 نوفمبر 2013 10:45 ص
محمد النواوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة