لا تزال حركة طالبان باكستان تحاول اليوم الأحد، اختيار زعيم جديد لها بعد يومين من مقتل حكيم الله محسود فى غارة لطائرة أمريكية بدون طيار، وقالت عنها الحكومة الباكستانية إنها أوقفت محادثات سلام مع الحركة.
وجاء الهجوم بالقرب من الحدود الأفغانية يوم الجمعة الماضى قبل يوم من عقد زعيم حركة طالبان باكستان محادثات مع وفد حكومي، ما دفع وزارة الخارجية الباكستانية لاستدعاء السفير الأمريكى للاحتجاج.
وحدد رئيس الوزراء نواز شريف اجتماعًا لحكومته الأمنية لتحديد الطريقة التى يتعين على باكستان الرد بها، وقال وزير الداخلية شودرى نصار على خان إن الطيف الكامل لعلاقتنا مع الولايات المتحدة سيعاد تحديده.
وأضاف الوزير: "بنينا لبنة بلبنة عملية كان من شأنها أن تؤدى إلى سلام.. لكنَّ الأمريكيين دمروها".
وذكر أعضاء فى حركة طالبان أن اجتماعات عقدت فى أنحاء المنطقة الشمالية الغربية القبلية لترشيح زعيم جديد، وقال شهيد الله شهيد، متحدث باسم الحركة، إن إحدى الجماعات اختارت عصمت الله شاهين بهيتانى رئيسًا مؤقتًا لطالبان باكستان.
وطرحت مجموعة أخرى شهريار محسود بعد سحب ترشيحها لخان سعيد سانجا أمس السبت، وفقًا لما قاله عضوان بالحركة، ويعرف سانجا بأنه مؤيد لمحادثات السلام.
