قالت صحيفة لاراثون الإسبانية، إن الانقسام السياسى فى مصر بين مؤيدى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة والمواطنين أصبح يتزايد خاصة بعد طرد لاعب الكونغ وفو محمد يوسف بعد رفعه علامات سياسية بأصابعه الأربعة فى إشارة لتضامنه مع جماعة الإخوان المحظورة قانونا، كما أنها وصلت إلى الإعلامى باسم يوسف الذى واجه انتقادات لاذعة بعد إذاعة الحلقة الأولى من برنامجه وواجه اتهامات بالتشهير والقذف بعد حديثه عن الفريق أول عبد الفتاح السيسى.
ومن ناحية أخرى أكدت الصحيفة أن حالة التوتر تتصاعد فى مصر بسبب الاستعداد لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، مشيرة إلى أنها لا تستبعد على الإطلاق قيام التنظيم الإخوانى بأعمال عنف واضطرابات أخرى، كما أنه ليس من المستبعد أن التنظيم يستعد ويخطط لحرق مؤسسات حكومية كما فعل من قبل منذ الإعلان عن هذه المحاكمة.