"لم يكن أمامى حل غير قتلها، فهى شر دخل حياتى ودمرها.. فحماتى جعلت كل يوم أعيشه جحيماً ومراراً، فهى متسلطة وعنيفة منذ أول يوم فى زواجنا، وغيرتها العمياء على ابنها الوحيد جعلتها لا تفكر فى شكلها وهى تنام بينا على السرير لكى تضمن أنه لا يختلى بى، فعشت أسود 8 شهور فى حياتى، حتى قررت أخيراً التخلص من هذه الأفعى، فقمت بوضع السم لها واستمتعت وهى تحضر".
هذه الكلمات قالتها "سنية" بعد صدور حكم الإعدام عليها من محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عادل فاروق، وعضوية كل من محمود عوض الله وأسامة بدوى، بسبب قتلها حماتها مع سبق الإصرار والترصد.
وأضافت "سنية"، من داخل السجن بانتظار تنفيذ حكم الإعدام، لـ"اليوم السابع": "كنت أتمنى الزواج وعيش حياة سعيدة فانتظرت إلى أن أتى من أحلم به "سعيد"حبيب عمرى، فكنت فى غاية الفرح، ولكن على رأى المثل "الحلو ما يكملش"، لأنى حماتى كانت ممرة علينا حياتنا منذ أيام الخطوبة، وذلك بسبب كون زوجى هو الابن الوحيد لها، فكانت تغير عليه بصورة بشعة، فعندما يشترى لى هدية يجب أن يشترى لها مثلها كى لا تغضب منه".
وتابعت "سنية": لم تتركنا فى حالنا فقامت يوم الفرح بالنوم معنا داخل غرفة النوم، لضمان عدم مساسه لى، واستمر هذا الوضع حتى أنها قامت بترك منزلها وعاشت معنا.
وأكملت "سنية": صبرت وتحملت شخصية زوجى الضعيفة، وصبرت على عدم حصولى على حقوقى الشرعية، واستفززها لى، حيث كانت تقوم بحرق ملابس النوم الخاصة بى.
واستطردت "سنية": عمرى ما كنت أظن أن فى أم تعمل كده فى ابنها، وتغير عليه بالطريقة دى، هى اللى دفعتنى لقتلها، والله العظيم أنا طوال حياتى مقدرتش أشوف فرخة بتندبح مش أموت إنسانة، بس الشيطان من كتر عمايلها معايا غلبنى وخلانى أخطط وأفكر شهرين علشان أنفذ، فأول مرة حاولت قتلها بالغاز، لكنى فشلت بسبب رجوع زوجى من الشعل بتاعه فى غير ميعاده، والمرة الثانية حاولت طعنها بالسكين أثناء نومها، ولكن للأسف كنت بخاف وأتراجع فى آخر لحظة، إلى أن أتى اليوم الذى نفذت فيه.
وأكملت "سنية": وضعت السم فى العصير، وكانت كل ما تشرب منه أضحك، وكنت مبسوطة، وهى بطلع فى الروح، وبتترجانى أنقذها، منها لله ضيعت مستقبلى وخلت جوزى يطلقنى بعد ما كشفت الشرطة أنى قتلتها، ربنا إن شاء الله هياخد حقى منها فى الآخرة.
وتابعت "سنية": "لست نادمة كان مطلوب منى أعمل إيه مع ست مفترية ذى حماتى، المفروض زوجى هو اللى يتحاسب مش أنا، فلولا ضعف شخصيته، وأنه ابن أمه ما كنتش أنا موتها.. منها لله".
