اتهم جمال التلاوى، الناقد والرئيس السابق لهيئة الكتاب، ورئيس مؤتمر أدباء مصر القادم، وزارة الثقافة والمثقفين فيها بأنهم غير جادين فى الإصلاح، بل إن رموزهم الأدبية الشهيرة تقاوم كل عمليات الإصلاح دفاعا عن استمرار منافعها ومكاسبها الشخصية، مطالبا الأجيال الإبداعية الشابة بإقصاء تلك الهيمنة من تلك الأجيال التى تؤثر أنفسهم دوما والثورة على القديم.
جاء ذلك خلال ندوة نادى القصة بأسيوط التى استضافها قصر ثقافة أسيوط،
وقال إنه لم يكن يوما إخوانيا وأنه حاول إصلاح المنظومة التى عانى منها العاملون
بالهيئة، والتى أهدرت ملايين الجنيهات على الدولة، وأكد أنه وجد أسماء بعينها تهيمن على مقدرات الهيئة والسلاسل وأنها رغم إظهارها رفضها لقدومه للهيئة دأبت على الاتصال به لضمان رئاسة السلاسل ومستحقاتها، وعبر عن استيائه من استمرار قيادات بالوزارة لم يعد من المناسب استمرارهم بعد الثورة ورغم مخالفاتهم المرصودة من الأجهزة الرقابية.
واستنكر التلاوى مركزية الوزارة ومؤسساتها التى تقصى مثقفى الأقاليم من
اهتماماتها وأولوياتها.