حول أهم القرارات التى اتخذها المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه مع وزير التعليم العالى أمس السبت، قال الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس وعضو "الأعلى للجامعات" إن الاجتماع اليوم جرى بحضور رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير التعليم العالى وناقش العديد من الأمور، كان أبرزها قضية أمن الجامعة وأهمية تواجد الشرطة فى نقاط خارج أسوار الحرم الجامعى، مؤكدًا أنه لا عودة للحرس الجامعى بأى حال من الأحوال.
وأضاف رئيس جامعة قناة السويس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، ويذاع على قناة "CBC"، أن هناك حالتين لاستدعاء الشرطة إما بالاتصال المباشر مع رئيس الجامعة فى حال وجود أمر جلل يستدعى حضور الشرطة إلى الحرم، والثانية بإذن من النيابة فى حال حدوث أمر كارثى يتطلب دخول الشرطة.
ونفى "محمدين" أن يكون وزير التعليم العالى، قد لوح بالاستقالة مشيراً أنه شخصية محترمة وأننا جميعاً ضد عودة الماضى من خلال أمن الدولة والخروج عن العمل الرئيسى للحرس، وقال: الشرطة بدأت اليوم فى التواجد خارج أسوار الجامعات، وأنا بصفتى رئيس جامعة قناة السويس قمت باستدعائها بسبب وجود حالات سرقة فى حالة تلبس، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه ضد عودة الشرطة حتى لا تتحول الاشتباكات إلى أتون جديد.
وأوضح أنه تم مناقشة بعض الأمور المالية الخاصة بالجامعات مع السيد وزير المالية، لافتا إلى أن المالية تقتطع نحو 45% من أموال الجامعات بما يؤثر على سير العمل بها، ويحدث فجوة مالية.
رئيس جامعة قناة السويس: أعضاء الأعلى للجامعات ضد عودة "الحرس"
الأحد، 03 نوفمبر 2013 01:00 ص