تشهد محافظة كركوك، شمالى العراق، منذ شهرين، تصاعدا فى وتيرة الخلافات بين فصائل مسلحة جنوب وغربى المحافظة، بحسب مصادر أمنية وقبلية، وتقطن تلك المناطق عشائر العبيد والجبر والبوحمدان والبومفرج والسادة النهيم والجوالة والبورياش، ويتجاوز أفراد تلك العشائر النصف مليون نسمة.
ومن أبرز التنظيمات المسلحة، التى باتت تنشط فى كركوك: جيش أنصار السنة (منظمة عراقية مسلحة نشأت قبل الغزو الأمريكى للعراق عام 2003)، والنقشبندينة، وهى جماعة صوفية مقاتلة تعمل ضد الوجود الأمريكى بالعراق، إضافة إلى تنظيم القاعدة.
وقال القيادى بجيش أنصار السنة، لوكالة الأناضول للأنباء، أبو عبد الرحمن الشاهرى "إن تنظيمنا الذى عرف عنه مقاتلة الأمريكيين وعملائهم هو وليد البيئة التى ينتشر فيها"، كما أضاف أن "التنظيم يمتلك نفوذا أساسيا جنوب كركوك (شمال) والموصل (شمال) والطوز (وسط) وديالى (شرق)".
ومضى قائلا "إن تنظيم القاعدة، وعقب تصاعد الأحداث فى سوريا (الثورة على نظام بشار الأسد بداية من مارس 2011)، حاول التوسع فى نفوذه من شريط حدود سوريا إلى الموصل مرورا بمدن جنوب كركوك ونفذ عمليات اغتيال طالت عدد من القيادات لأنصار السنة".
واتهم "الشاهرى" القاعدة باغتيال قائد الصحوة (ميليشيا عراقية مدعومة حكوميا) فى منطقة الرشاد فى كركوك حازم الجوالى، وأحد أعضاء المجالس المحلية، وتنفيذ هجمات استهدفت متعاونين معنا، وأفراد بالصحوات والجيش، كما تم تفجير أبنية حكومية.
تصاعد الخلافات بين الفصائل المسلحة فى كركوك العراقية
الأحد، 03 نوفمبر 2013 06:37 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة