تأزم الأوضاع الأمنية والسياسية بدماج شمال اليمن

الأحد، 03 نوفمبر 2013 02:05 م
تأزم الأوضاع الأمنية والسياسية بدماج شمال اليمن صورة أرشيفية
صنعاء (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت العديد من المدن اليمنية والعاصمة صنعاء تصعيدا أمنيا أمس السبت، وسط حالة من الهدوء الحذر تسود صنعاء بالتزامن مع تأزم للأوضاع الأمنية والسياسية بدماج شمال اليمن، بعد تجدد الأعمال المسلحة بين مختلف القوى السياسة هناك من أنصار الله "الحوثيين "والسلفيين حيث تمكنت مجاميع مسلحة مكثفة من أتباع التيار السلفى من إحباط محاولة الحوثيين اقتحام منطقة دماج من الجهة الغربية، الأمر الذى دفع أتباع الحوثى إلى تكثيف القصف المدفعى والصاروخى على مناطق يتمركز فيها مقاتلو التيار السلفى.

وأكد مصدر قبلى فى دماج أن الاشتباكات تسببت فى تدمير وإحراق العديد من المواقع والمعالم الأثرية ومن أبرزها مكتبة الشيخ عبد الحميد الحجورى، التى تحتوى على كتب قيمة ومراجع دينية مهمة، وأشار المصدر إلى أن الحوثيين يقومون باستخدام قذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا فى قصف مناطق مأهولة تتمركز فيها أعداد محدودة من أتباع المذهب السلفى، وهو ما تسبب فى سقوط العديد من القتلى والجرحى فى أوساط الأهالى ، ويأتى ذلك وسط تعثر مساعى اللجنة الرئاسية المكلفة بتطبيع الأوضاع الأمنية فى منطقة دماج بمحافظة صعدة، شمال اليمن، فى فرض هدنة طارئة للمواجهات المسلحة المتصاعدة بين الطرفين.

وأشارت تقارير ميدانية إلى أن عشرات المقاتلين من قبيلة "عبيدة" كبرى القبائل بمدينة مأرب شرق البلاد وصلت إلى "جبهة" كتاف للمشاركة فى المواجهات المسلحة ضد جماعة الحوثى بالترافق مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجاميع مسلحة من الحوثيين وأخرى من قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية فى تخوم منطقة العصيمات ومنطقة "الجبل الأسود" الكائنة بمحافظة عمران التى تبعد 150 كيلو مترا عن العاصمة صنعاء، وعلى نفس الصعيد، منعت ميلشيات الحوثى اليوم لجنة الصليب الأحمر، من الدخول إلى دماج لإسعاف الجرحى، وممارسة عملها الإنسانى، وفى بيان للجنة أشارت إلى أن الوضع مأساوى، وأن عددا كبيرا من الجرحى فى خطر، ودعت اللجنة المعنيين بالحرب السماح لها بالدخول دون شروط للقيام بواجبها تجاه المصابين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة