بالصور.. كسوف نادر للشمس بأفريقيا وأوروبا وأمريكا.. والقمر يخفى 15% من قرص الشمس بسماء القاهرة.. ومعهد الفلك: مصر تشهد كسوفًا مختلطًا يجمع بين الجزئى والحلقى والكلى.. والمراصد الدولية تتبادل النتائج

الأحد، 03 نوفمبر 2013 11:09 م
بالصور.. كسوف نادر للشمس بأفريقيا وأوروبا وأمريكا.. والقمر يخفى 15% من قرص الشمس بسماء القاهرة.. ومعهد الفلك: مصر تشهد  كسوفًا مختلطًا يجمع بين الجزئى والحلقى والكلى.. والمراصد الدولية تتبادل النتائج جانب من كسوف الشمس
تصوير - كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى فى الساعة الرابعة و46 دقيقة بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة، الكسوف الجزئى للشمس الذى شاهدته مصر على مدى ساعة و39 دقيقة، وبلغ ذروته فى الساعة الثالثة و59 دقيقة، بتغطية القمر لجزء من قرص الشمس بلغت مساحته 15%.

وكانت الولايات النيجيرية، اليوم الأحد، شهدت كسوفا جزئيا للشمس، وخاصة فى ولاية لاجوس، وقالت هيئة تنمية وبحوث الفضاء الوطنية إن الكسوف كان واضحا فى ولايات الجنوب الغربى، وحثت المواطنين على عدم الانزعاج من هذه الظاهرة الفريدة التى تشهدها البلاد لأول مرة منذ فترة طويلة، مضيفة أن الكسوف لم يؤثر إلى الآن على إشارات الأقمار الصناعية أو التليفونات أو شبكة الإنترنت أو حتى الرحلات الجوية.

وحسب قناة "البى بى سى" فإن مناطق متفرقة من الكوكب الأرضى كسوف الشمس، وهو ظاهرة نادرة تسمح برؤية الشمس التى يحجبها القمر كليا أو جزئيا، وقالت وكالة الفضاء الأمريكية (الناسا) إن أفضل مكان أتاح مشاهدة الكسوف الكلى كان فى المحيط الأطلسى.

ومثلت المناطق الشمالية من كينيا فى أفريقيا أحد أفضل الأماكن التى أتاحت مشاهدة الكسوف، وفى هذا الإطار، نظمت شركات سياحية جولات للسائحين الراغبين فى مشاهدة الكسوف الكلى، وتقول الأساطير المحلية فى بعض البلدان إن سبب حدوث ظاهرة الكسوف هو أكل القمر للشمس.




























وأمكن مشاهدة الكسوف لأول مرة فى المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة، ثم انتقل الكسوف إلى جهة الشرق باتجاه المحيط الأطلسى ثم أفريقيا.

وكانت أفضل رؤية للكسوف الكلى للشمس فى اليابسة فى وسط الجابون، ويحذر الخبراء من مغبة محاولة مشاهدة الشمس بالعين المجردة، ويمكن مشاهدة كسوف الشمس بشكل آمن بارتداء نظارات خاصة تستخدم فى عمليات لحام المعادن أو من خلال كاميرا ذات ثقب.

ويعد كسوف الشمس الحالى حدثا نادرا لأنه "هجين" يجمع بين رؤية قرص الشمس الدائرى والكسوف الكلى للشمس.

وفى حالة الكسوف الكلى للشمس، يغطى القمر الشمس بشكل كامل، فى حين يحدث الكسوف الحلقى عندما يكون القمر فى أبعد نقطة عن الأرض، ولا يحجب الشمس بشكل كامل، ما يتيح رؤية هالة من أشعة الشمس حول القمر.

من جهته، صرح الدكتور حاتم عودة، رئيس معهد الفلك، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد، أن هذا الكسوف هو الأخير الذى تشهده مصر والعالم فى العام الجارى، مشيرًا إلى أنه سيمثل علامة بارزة فى علم الفلك، حيث إنه كان من النوع المختلط الذى جمع فى آن واحد بين الأنواع الثلاثة للكسوف الشمسى "جزئى، حلقى، وكلى".

وأوضح أنه سيتم تبادل نتائج رصد الكسوف الجزئى فى مصر مع المراصد الفلكية الأخرى، لتتكامل الصورة بين علماء الفلك فى مختلف دول العالم بشأن هذا الكسوف نادر الحدوث، والذى لن يحدث إلا بعد مرور 14 عامًا.

وكان الكسوف الجزئى للشمس فى مصر قد بدأ فى الساعة الثالثة و7 دقائق عصرًا، كما ظهر جزئيًا فى معظم الدول العربية، وتنوعت الكسوفات بين الدول المختلفة، فيما استأثرت منطقة التقاء خط الاستواء مع خط الطول صفر "خط جرينتش" الذى يقسم الكرة الأرضية لقسمين شرقى وغربى بالأنواع الثلاثة للكسوف، الأمر الذى لن يحدث مرة أخرى إلا بعد مرور 101 عام.

من جهة أخرى، أقامت جامعة الأمريكية، وذلك بمقر الجامعة بالتحرير والقاهرة الجديدة، احتفالية، وذلك لرصد كسوف الشمس، والذى حدث فى الرابعة و46 دقيقة، حيث غطى قرص القمر 10% من قرص الشمس.

كانت الجامعة الأمريكية استقبلت صباح اليوم الجماهير بمناسبة الحدث الكونى الذى عاشته مصر، وهو كسوف الشمس، كما نظمت مجموعة من الفقرات التعريفية بالنظام الشمسى ومساحة السطح ودرجة الحرارة ومعلومات عامة عن الأقمار والكواكب.

الجدير بالذكر أن آخر كسوف شهدته مصر كان 4 يناير 2011، وسوف يمكن مشاهدة كسوف الشمس مرة أخرى 2015، 2020، 2022، وذلك بحسب المرصد الفلكى بالجامعة الأمريكية.

وقال المهندس محمد سليمان، المعيد بقسم "الأوت تريبش" بالجامعة الأمريكية، إن الجامعة فتحت أبوابها اليوم بمناسبة الحدث الكونى، الذى تعيشه مصر على فترات متقاربة نوعًا ما، وليست متباعدة كما يظنها البعض.

وأضاف سليمان، أن إدارة الجامعة الأمريكية قامت بفتح أبوابها فى كل من مقر التحرير والتجمع الخامس، حتى يستطيع أكبر عدد ممكن رؤية هذا الحدث عن طريق الجامعة، والتى قامت بتوفير نظارات مخصصة لرؤية الكسوف حتى لا تؤثر على شبكية العين، أو تضعفها، بالإضافة إلى جهاز آخر مزود بفلتر يعمل على إسقاط قرص الشمس فيسهل رؤيتها فى مرحلة الكسوف أو عن طريق جهاز التلسكوب المعروف.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت صالح الجمهور

هذه دعوة للعالم ان يحب بعضه

عدد الردود 0

بواسطة:

دراجونوف

معجزات إلهية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رضا باشا

إعتبروا يا أولى الألباب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رضا باشا

إعتبروا يا أولى الألباب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة