"الضغط الشعبى" تُحمِل الأمن مسئولية دماء المصريين على طريق بورسعيد

حملت حركة الضغط الشعبى الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالدولة مسئولية دماء المصريين، التى تسيل يومياً على طريق بورسعيد- الإسماعيلية، من جراء إغلاق الجانب الآخر للطريق، وتحويله لاتجاه واحد، الأمر الذى ينتج عنه مزيد من حوادث الطرق البشعة، وذلك من خلال بيان صدر اليوم عن الحركة.

كانت قوات الجيش قد أغلقت طريق بورسعيد الموازى لمجرى قناة السويس فى أعقاب ثورة 30 يونيه، ووضع الدبابات والمدرعات بالطريق، كإجراء احترازى لتأمين السفن العابرة من أى محاولة إرهابية.

وطالبت الحركة فى بيانها القيادة المصرية بإعادة فتح الطريق حفاظاً على دماء الأبرياء، لاسيما وأن الحفاظ على أرواح المصريين، هو الهدف الأسمى، وليس بحماية المنشآت، والطرق فقط.

وشددت الحركة على ضرورة إيجاد حلول بديلة لحل أزمة طريق الموت، الذى يدفع ثمنه عشرات من الأبرياء يومياً، لم يقترفوا شيئاً سوى مطالبتهم بحياة آمنة، ومستقرة.