وصف عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، تصريحات الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية عن فكرة التصالح السياسى، بأن المجتمع فقط هو من بيده قرار الصفح عن الإخوان، بأنه كلام يُحتَرَم، ويجب أن تكون المصالحة فى الإطار الاجتماعى فقط وليس السياسى.
وأبدى الشريف فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إعجابه بفكرة وضع معايير واضحة لشغل المناصب الهامة فى الدولة، التى تحدث عنها حجازى، فى أحد البرامج التليفزيونية، أمس السبت، كما أيد الشريف تطبيق هذه المعايير على أعضاء البرلمان.
واقترح الشريف، عدد من المعايير رأى ضرورة توافرها فى عضو البرلمان المصرى، ومنها، أن يكون العضو يجيد القراءة والكتابة، وأن يكون على دراية كافية بالأوضاع السياسية التى تدور فى مصر، وأن يكون متمكن من الممارسات السياسية، وأن تكون لديه شخصية رجل الدولة، كما طالب بضرورة وجود نسبة من الأعضاء يجيدون بعض اللغات الأجنبية، حتى يتمكنوا من التعامل فى حال القيام بزيارات من أعضاء المجلس لأى دولة أجنبية.
وانتقد الشريف معلقا على تصريح الدكتور مصطفى حجازى بشأن قبول الحكومة الحوار المجتمعى، حول قانون التظاهر، وأنها غير مترددة فيه، قائلاً إن الحكومة لم تقبل الحوار حول قانون التظاهر هبة منها، وإنما رغما عنها بعد رفض القوى السياسية للقانون بشكل تام.
وقال الشريف إن تصريحات حجازى بشأن تمكين الشباب ليست فى حيز التنفيذ، وأنها كُتِبَت فى خارطة الطريق، ولم تُفَعَّل على أرض الواقع، مشيرا إلى ضرورة تمكين الشباب فى المحليات من أجل نهضة المجتمع، ومطالبا بأنه إذا لم تتمكن الدولة من تحديد رؤية فعلية، لتمكين الشباب فى المجتمع، فعليها ألا تتغنى بنغمة أنها مكنت الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة