تناقش منظمة التعاون الإسلامى خلال اجتماعها، غدا الاثنين، فى مقرها بجدة، آخر التطورات بجنوب الفلبين، حيث ستبحث لجنة المنظمة للسلام فى جنوب الفلبين، آخر الأحداث التى شهدتها مدينة زامبوانجا الساحلية وتستعرض الأوضاع المأساوية والمساعدات المطلوبة لاحتواء الأزمة الإنسانية هناك، وذكر بيان وزعته المنظمة فى مكتبها بالقاهرة، اليوم، أن الأمين العام أكمل الدين إحسان أوغلو أعرب عن قلقه العميق لتزايد عدد المشردين إزاء اندلاع أعمال العنف فى زامبوانغا بجنوب الفلبين، والتى أسفرت عن تهجير أكثر من مليون ومائتى ألف طفل وامرأة وكهل، ممن فقدوا منازلهم خلال تلك الأحداث المؤسفة.
وكان أوغلى قد شدد على أن موجة العنف المذكورة تأتى نتيجة حتمية لعدم تطبيق أى من اتفاقات السلام التى أبرمت فى السابق، بين حكومة مانيلا وجبهة مورو الوطنية، مناشدا الدول الأعضاء بالمنظمة سرعة تقديم المساعدات إلى ضحايا المنطقة المنكوبة، وبدأت الأزمة الحالية بعدما اتهمت (الجبهة الوطنية لتحرير مورو)، الحكومة بانتهاك بنود اتفاقية سلام مبرمة فى 1996، وذلك بإجرائها مفاوضات منفصلة مع فصيل مناوئ هو (جبهة تحرير مورو الإسلامية).
وكانت (جبهة تحرير مورو الإسلامية) دخلت المراحل النهائية من محادثات السلام مع مانيلا ومن المتوقع أن تتولى الحكم الذاتى الإسلامى الموسع فى المنطقة بحلول عام 2016.
التعاون الإسلامى تبحث غدا تطورات الأوضاع فى جنوب الفلبين
الأحد، 03 نوفمبر 2013 03:12 م
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة