الإسماعيلى يخشى مفاجآت دجلة فى نصف نهائى الكأس بالأقصر

الأحد، 03 نوفمبر 2013 08:25 ص
الإسماعيلى يخشى مفاجآت دجلة فى نصف نهائى الكأس بالأقصر صورة أرشيفية
كتب رامى ناجى ومحمد فرحان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى فى الثانية والنصف من ظهر اليوم، الأحد، فريق الإسماعيلى مع وادى دجلة، بملعب محافظة الأقصر، ضمن مباريات الدور نصف النهائى لبطولة كأس مصر، بعد الجدل الذى أثير حول ملعب المباراة من قبل مسئولى الدراويش، حيث رفضوا فى البداية اللعب بالأقصر وطلبوا خوض اللقاء على ملعب "الجونة" بالغردقة، مساواة بالزمالك الذى سيخوض مباراة نفس الدور بالتوقيت نفسه باستاد الجونة، متمسكين بمبدأ تكافؤ الفرص، لكن الأمر لم يلق قبولا من الجبلاية واضطر الدراويش فى النهائى لخوض اللقاء بالأقصر.

يطمح شوقى غريب، المدير الفنى للإسماعيلى، لتحقيق انتصاره الثالث على التوالى ومواصلة مشواره الناجح مع الدراويش ببطولة كأس مصر، بالفوز على دجلة والتأهل للدور النهائى للبطولة، بعدما نجح فى الاختبار الثانى له بتخطى النصر بهدف دون رد، رغم أنه كان فوزا بصعوبة، لكن اللاعبين ظهروا بمستوى جيد، مما جعل جماهير الدراويش تطمح فى تحقيق البطولة الغائبة عن القلعة الصفراء منذ عام 2000.

ومن المتوقع أن يدفع غريب بالعناصر الأساسية التى يعتمد عليها منذ توليه المسئولية الفنية للفريق، والتى تتمثل فى محمد صبحى فى حراسة المرمى، أمامه الرباعى صالح موسى وعبد الحميد سامى وسامح عبد الفضيل وجمال حسانين وفى الوسط محمود متولى وعمرو السولية وحسنى عبد ربه ومحمود عبد العزيز وفى الهجوم محمد زيكا وجون أنطوى.

وشهدت القائمة عودة المهاجم عصام على، واستبعاد ثلاثى الدفاع كريم مسعد وشريف رجب وأيمن المحمدى بداعى الإصابة.

ومن جانبه، يدخل فريق وادى دجلة تحت قيادة هانى رمزى هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز على إنبى حامل اللقب فى دور الثمانية بركلات الترجيح بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل منهما.

ويطمع هانى رمزى، فى تخطى عقبة الدراويش والوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق أول بطولة للفريق الدجلاوى، خاصة أن بطولات الكأس تشهد دائما مفاجآت غير متوقعة، واستقر المدير الفنى لدجلة على الدفع بأمير توفيق فى حراسة المرمى، وسيد سالم ومحمد الحصرى ومحمد عبد الفتاح "تاحا" ورجب نبيل فى الدفاع، وفى الوسط أكوتى منساه ومصطفى طلعت وإبراهيم هلال ومهاب سعيد، وفى الهجوم الإثيوبى صلاح الدين وعبد الله بيكا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة