الأدب الأفريقى حاضر بقوة فى فعاليات الطبعة الـ18 لفعاليات الصالون الدولى للكتاب، الذى انطلق، يوم 31 أكتوبر 2013، بمشاركة أكثر من 900 دار نشر بين جزائرية وعربية وأجنبية، من خلال جناح "الباناف" الذى نظم برنامجا ثرياً ومنوعاً لهذا المعرض الدولى الكبير، هدفه التعريف بالأدب الإفريقى ورموزه.
مشاركة هذه السنة، لفضاء المهرجان الأفريقى استثنائية ومميزة تحت شعار "روح البناف"، باعتبار الخبرة التى اكتسبتها فى المعارض السابقة والشبكة التى تم وضعها فى جميع أنحاء القارة، حيث برمج القائمون عليه برنامجاً مزدهراً وفق تسلسل منظم ومحدد عبر مجموعة من الفقرات منها "غمزة إلى" الخاصة بالكاتب الكبير إيمى سيزار والروائى المبدع سونى لابو تانسى، وكذا احتفاؤه بالأدب الموريتانى الذى لا يزال غير معروف فى أنحاء العالم وحتى فى القارة السمراء.
ومن جانب آخر من هذا التسلسل المبرمج فقرة بعنوان "اختيار المؤلف" حيث يتم اختيار فى كل مرة واحد من الكتاب أو أكثر، من خلال تسليط الضوء على حياتهم ومسيرتهم الأدبية ومختلف أعمالهم الروائية التى قدموها منذ اقتحامهم لعالم الكتابة الأدبية، بالإضافة إلى اتباع هذه المنهجية المتسلسلة كلكمة واحدة وأصوات تختص بقراءة النصوص التى تتكون من كتابات معينة ومحددة.
وسوف تشمل أيضا عدة جوانب من الأدب الأفريقى كانعكاس حول مواضيع تتعلق بالسياق الثقافى للقارة أوضاع دولة النشر.
وسوف يتطرق أيضاً لمناقشة المهنة الأدبية من خلال موضوع "كلمات وأسلاف"، المكرسة للكاتب الكونغولى "جابريال أوكونجى" عبر كلمات على الخشبة، التى يتم منحها للدراما الجزائرية يجسدها الكاتب إسماعيل يبرير ورندة الكولى والروائى المالى هاوا ديالو من أجل الاحتفال بالأدب الأفريقى.
بينما يكون ختام روح المهرجان الأفريقى ضمن فعاليات سيلا 18، مخصصا للتفكير ممثلا فى الحصة الأولى التى نشطها مجموعة من الكتاب والناشرين بآراء مختلفة حول موضوع النشر المشترك فى أفريقيا والمشاكل التى يعانى منها، كما تجمع الدورة الثانية جميع الناشرين المشاركين هذا العام المهرجان الأفريقى بعنوان "من أجل طبعة أفريقية" ببصمة أفريقية خالصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة