تبدأ حملة إعلامية لمواجهة تلوث المجارى المائية..

وزير الرى: مصر دخلت عصر الفقر المائى والزيادة السكانية تلتهم مواردنا

الخميس، 28 نوفمبر 2013 05:00 م
وزير الرى: مصر دخلت عصر الفقر المائى والزيادة السكانية تلتهم مواردنا الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى: "إن احتياجاتنا من المياه تتزايد بصورة شديدة بسبب الزيادة السكانية التى تلتهم مواردنا المائية مع ثبات حصتنا من مياه النيل والتى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب"، مشيراً إلى أن ذلك يجعلنا نمر بعجز مائى سنوى، كما يتسبب فى انخفاض نصيب الفرد من المياه.

أضاف عبد المطلب فى تصريحات صحفية أن مصر دخلت وبقوة عصر الفقر المائى، لذلك لابد من ترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة مياه الرى، لتلبية احتياجات مصر لكل الأغراض سواء الزراعية أو الصناعية أو مياه الشرب من خلال برامج للتوعية بمخاطر الإشراف فى استهلاك المياه، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع التليفزيون المصرى على بث حملة توعية جماهيرية بأخطار التلوث للمجارى المائية وترشيد الاستخدامات.

أوضح عبد المطلب أن التقارير الرسمية الصادرة مؤخراً أثبتت أن نصيب الفرد من المياه مستمر فى الانحدار، بسبب الزيادة السكانية، والإسراف فى معدلات الاستهلاك، والذى سينخفض إلى 360 مترا مكعبا بحلول عام 2050، كما أشارت التقارير إلى أن نصيب الفرد السنوى من المياه العذبة لكل الأغراض انخفض من 2800 متر مكعب فى عام 1959 إلى حوالى 660 متر مكعب سنوياً، كأقل من معدل الفقر العالمى البالغ 1000 متر مكعب.

وأكد الوزير أن التقارير حذرت أيضا من مخاطر تزايد التعديات على شبكات الرى والصرف بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بمعدل بلغ 30 ألف حالة، بالإضافة إلى زيادة مساحات الأراضى التى يتم ريها بالمخالفة، ما يؤدى إلى حدوث نقص حاد فى إمدادات مياه الرى للأراضي المقننة للري فى محافظات الدلتا والوادى موضحًا أن استمرار التعديات على الأراضى الزراعية، وتحويلها إلى أراضى بناء يهدد تناقص المساحات المنزرعة ومن ثم الأمن الغذائى للبلاد، وهو ما يتطلب تضافر الجهود ومشاركة المواطنين فى مواجهة هذه التعديات، وحملات توعية داخل المحافظات، ودور أكثر إيجابية لمنظمات المجتمع المدنى بهذه المحافظات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة