مصدر عسكرى يمنى: تصعيد أمنى بعد تجدد الاشتباكات بين قبليين وحوثيين

الخميس، 28 نوفمبر 2013 01:23 م
مصدر عسكرى يمنى: تصعيد أمنى بعد تجدد الاشتباكات بين قبليين وحوثيين الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى
صنعاء (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت العديد من المدن اليمنية والعاصمة صنعاء تصعيدا أمنيا بعد تجدد الاشتباكات بين قبليين مع مسلحين موالين للجماعة الحوثية، أسفرت عن مقتل مسئول يمنى يدعى صدام غبير مدير مديرية العشة بمحافظة عمران مع اثنين من مرافقيه.

وكلف الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة باتخاذ كافة التدابير، لحفظ الأمن والاستقرار، ومواجهة عمليات الاغتيالات بقوة وحزم، وذلك من خلال تكثيف الحملات الأمنية.حسبما ذكر الموقع الإلكترونى لوزارة الدفاع اليمنية.

وقال مصدر عسكرى رفيع المستوى بوزارة الدفاع اليوم الخميس، إن" توجيهات الرئيس هادى، جاءت خلال الاجتماع الذى عقده أمس الأربعاء، وضم عدداً من القيادات العسكرية والأمنية فى وزارتى الدفاع والداخلية، وقوات الأمن الخاصة، والأمن القومى، والأمن السياسى.

وحث الرئيس اليمنى، خلال الاجتماع، الأجهزة الأمنية والعسكرية على "اليقظة الأمنية، والاستشعار بالمسئولية تجاه الاختلالات الأمنية التى تشهدها بعض المناطق اليمنية، وعمليات الاغتيالات، ومواجهتها بكل قوة وحزم من خلال تكثيف الحملات الأمنية، ومتابعة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة". وتوقع المصدر ذاته، أن "تشهد الأيام المقبلة إجراءات أمنية غير مسبوقة لحفظ الأمن والاستقرار فى البلاد".

وكانت وزارة الداخلية اليمنية، طلبت من بعض أجهزتها، القبض على أى شخص يحمل سلاحا بدون ترخيص من الوزارة.

وتشهد مناطق مختلفة فى اليمن حالة انفلات أمنى شديدة بالتزامن مع قرب اختتام "مؤتمر الحوار الوطنى الشامل"، المنعقد حاليا بصنعاء، بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة؛ لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالعدالة الانتقالية والحريات والقضية الجنوبية، وغيرهما.

ويعتبر اليمن من أكثر الدول التى ينتشر فيها السلاح بين القبائل التى تمتلك مختلف أنواع الأسلحة، إذ تنتشر حوالى 60 مليون قطعة سلاح، بحسب إحصائيات رسمية حديثة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة