كشف السيناريست والمنتج محمد حفظى، أن عرض فيلمه السينمائى الجديد "فرش وغطا"، الذى يلعب بطولته آسر ياسين، لمدة أسبوع واحد فقط، جاء لقلة دور العرض السينمائية التى تتوافر فيها الشاشات الديجيتال الحديثة، فضلا عن تأخر وتراكم عدد كبير من الأفلام الأجنبية المتعاقد على عرضها داخل مصر، والتى تأخر عرضها، لظروف حظر التجوال داخل مصر، الذى امتد على مدار الـ3 شهور الماضية، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، معلقا: "لابد من عرض هذه الأفلام الأجنبية نظرا لشروط التعاقد، وهذا تسبب أن تكون إيرادات عرض الفيلم، غير مجزية" معربا عن استيائه تجاه ذلك.
وأضاف أن اعتماده كمنتج على إيرادات الفيلم بشكل عام تأتى من مشاركته فى العديد من المهرجانات العالمية، والتى تدفع أموالا للفيلم نظير مشاركته فى فعالياتها، فضلا عن تسويقه للفضائيات بعد ذلك، بالإضافة إلى إيرادات العرض الخارجى، حيث أكد أن هناك مفاوضات مع أحد الموزعين لعرض فيلمه الجديد "فرش وغطا"، بعدد من دول أوربا منها فرنسا وألمانيا وبلجيكا، خلال الأيام المقبلة.
وأشار حفظى إلى أن هذا الفيلم واجه العديد من الصعوبات، نظرا لأنه تم تصويره فى ظروف صعبة للغاية، كانت تمتلئ بها البلاد بالتوترات الأمنية، فضلا عن صعوبة الحصول على بعض التصاريح من الجهات المختصة والتى كانت تتيح للمنتج التصوير فى أماكن حساسة مثل المسجد والكنيسة، مؤكدا أنه أراد ومخرج الفيلم أحمد عبد الله تأريخ أزمة اقتحام السجون أثناء ثورة يناير.
وفيما يتعلق بفيلمه الآخر "فيلا 69"، أكد حفظى أنه حدد 21 ديسمبر المقبل، ليكون موعد عرضه بدور العرض، بعد مشاركته بالعديد من المهرجانات العالمية، آخرها مهرجان أبوظبى، معبرا عن سعادته البالغة بحصول الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى هذا المهرجان، مشيدا بأداء خالد أبو النجا ولبلبة، والمخرجة آيتن أمين، والتى تخوض أولى تجاربها الإخراجية من خلال هذا الفيلم.
وبشأن فيلم "لا مؤاخذة"، للنجمة السورية كندة علوش، أكد حفظى أن الفيلم تم الانتهاء من تصويره، ويتبقى يوما واحدا من أحداثه، حيث يبحث مخرج العمل عمرو سلامة عن كنيسة تتوافر فيه متطلبات السيناريو لينهى بها المشاهد المتبقية والتى ستستغرق يوما واحدا فقط ليدخل بعدها الفيلم بمراحل المونتاج والميكساج استعدادا لطرحه بدور العرض السينمائية خلال موسم منتصف العام، وأشار حفظى إلى أن الفيلم ينتمى لأعمال "السيكو دراما" التى تقدم كندة بشكل جديد ومختلف، حيث تجسد شخصية "كريستين" زوجة قبطيّة تعيش حياة هادئة مع زوجها وابنها "هانى" ذى الثلاثة عشر عاماً، وعلى الرغم من تدين زوجها الشديد لكنّها تتحجّج دائماً وترفض الذهاب إلى الكنيسة، كما أنها بمجرّد وفاة زوجها تقرّر أن تزيل جميع الصور والعلامات الدينيّة من المنزل وهو ما يثير دهشة ابنها الصغير".
ورفض حفظى الأقاويل التى تتردد بشأن انفراد المنتج أحمد السبكى بالساحة بمفرده، حيث أكد أن شركة نيوسينشرى تتواجد بأفلام سينمائية بشكل مستمر تستطيع من خلالها المنافسة، وهو نفس الأمر بالنسبة لشركة كلينك، موضحا أن آل السبكى، أخوين لكل منهما شركة منفصلة، هما أحمد ومحمد، وبالتالى يظهران كما لو كان أحدهما المتواجد على السوق بمفرده، مضيفا أن المنتج أحمد السبكى يقدم أفلاما بميزانيات منخفضة ويستطيع تسويقها جيدا وفقا لمتطلبات سوق الأعياد والمواسم.