صدر العدد الحادى عشر من المجلة الفصلية "الرواية"، التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، يضم العدد الكلمة الافتتاحية للدكتور مدحت الجيار، وسبعة ملفات متنوعة، الأول عن أديب نوبل نجيب محفوظ شيخ الحارة المصرية الذى يحتاج إلى دراسات معمقة تستخدم كل المناهج النقدية مثل أولاد حارتنا، ورواية السيرة الذاتية لأنها تمثل مراحل فى إنتاجه وتمثل خصوصية للرواية العربية المعاصرة.
كذلك يضم إطلالة تاريخية على السيرة الذاتية، فيتناول الملف بعض الأبحاث والدراسات المطولة عن السيرة الذاتية لعدة من الكتًاب كالدكتور مصطفى بيومى، وأحمد خلف.
ويحتوى العدد كذلك إلى معالجة بعض الروايات العربية من خارج مصر، حيث ترى الدكتورة سعيدة كحيل إن دراسة مستويات اللغة الروائية تستمد أهميتها من قيم الإنسان وانتمائه، وقيم الأدب ذاته لأن أى تفكير فى اللغة بإمكانه أن ينقل مركز الاهتمام من الكاتب وأعماله إلى مسألة الهوية والتميز والكتابة والقراءة.
وعن رواية الأطفال يقدم أحمد سويلم الرواية الناشئة بين الواقع والمأمول، فالكتابة للطفل لم تكن حديثة العهد وإنما لها جذور تمتد إلى منتصف القرن الثامن عشر أما فى الشرق العربى بدأ رفاعة الطهطاوى محاولته التعليمية فى كتابه "المرشد الأمين للبنات والبنين" ثم تولت المحاولات والكتابات مابين الثقافة العامة والخيال العلمى والقصة والشعر فى محاولات جادة للحاق بالعصر ومتغيراته.
كما يناقش العدد الواقع الروائى فى مصر عن مجموعة من الروايات والظواهر التى تتوجه فى مجملها لقضايا سياسية واجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة