ارتفع مؤشر دبى 1.6 فى المئة ليغلق عند أعلى مستوى له فى خمس سنوات اليوم الخميس بعد اختيار الإمارة لاستضافة معرض ورلد اكسبو 2020 لكن السوق أغلقت عند مستوى أقل كثيرا من ذروتها خلال الجلسة وهو ما يشير إلى أن كثيرا من المستثمرين يشعرون أن الأسهم بلغت قيمتها الكاملة فى الوقت الحالى.
وستكون الإمارة أول مدينة فى الشرق الأوسط تستضيف المعرض العالمى الذى سيحفز استثمارات بمليارات الدولارات فى السنوات القادمة. وسوف تستفيد الشركات العقارية وشركات الفنادق من الإنفاق على البنية التحتية المرتبطة بالمعرض فى المدى البعيد.
وقد يجنى الاقتصاد مكاسب فورية، ورفعت المجموعة المالية هيرميس توقعاتها لنمو الناتج المحلى للإمارات فى 2014 إلى 5.4 فى المئة من 4.5 فى المئة وأرجعت ذلك إلى عوامل منها دعم لثقة المستثمرين مرتبط بالمعرض.
وزاد مؤشر دبى إلى 3020 نقطة خلال التعاملات متجاوزا مستوى 3000 نقطة للمرة الأولى منذ نوفمبر تشرين الثانى 2008 لكنه تخلى عن أغلب مكاسبه لينهى التعاملات عند 2946 نقطة.
وقال سبستيان حنين مدير المحفطة فى شركة المستثمر الوطنى "بعض المستثمرين توقعوا تحركا أكبر اليوم لكن الإعلان لم يكن مفاجأة كبيرة لمعظم المستثمرين فى المنطقة.. لم يعمد الناس بعد إلى البيع بعد أن تأكد الخبر وهو مؤشر إيجابى".
وارتفعت أسهم دبى للاستثمار التى تملك أراضى قرب موقع المعرض 3.5 فى المئة وقفز سهم بنك المشرق 8.3 بالمئة فى حين أنهى سهم إعمار العقارية التعاملات مستقرا عند 6.30 درهم ليفشل فى تجاوز ذورتيه هذا العام 6.34 و6.35 درهم.
وقال محللون إنه بعد الإقبال فى الآونة الأخيرة على شراء أسهم الشركات الصغيرة بدعم التكهنات بشأن المعرض من المتوقع أن يكون أداء الأسهم القيادية أفضل من أداء السوق فى الأسابيع القادمة مع تكوين المستثمرين حيازات استعدادا لتوزيعات الأرباح فى نهاية العام.
وارتفع مؤشر أبوظبى 0.3 بالمئة وقادت أسهم الشركات الصغيرة المكاسب، وفى السعودية ساعدت أسهم البتروكيماويات وشركات تجارة التجزئة فى تعزيز السوق وتوقع بعض المحللين أن تسجل السوق السعودية أداء أفضل من نظيراتها فى المنطقة فى الأجل القريب.
وزاد المؤشر الرئيسى 0.3 فى المئة إلى 8325 نقطة ليكون على بعد واحد فى المئة من أعلى مستوى إغلاق له فى خمس سنوات 8408 نقاط سجله فى 18 من نوفمبر تشرين الثانى، وارتفعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.7 فى المئة.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الخبراء الاقتصاديين لدى شركة ماسك الاستثمارية السعودية "إذا استمرت نفس كمية السيولة فلن أفاجأ إذا بلغ المؤشر 8500 نقطة قبل نهاية العام.
"التقييمات تميل إلى الارتفاع لكن يمكننا الجدال فى هذا. القطاع المصرفى يمكن أن يشكل فرصة فى عام 2014 والمستثمرون يتطلعون إلى هذا ويجهزون مراكزهم".
وأضاف: "السوق السعودية لم ترتفع بنفس درجة سوقى الإمارات ولذا قد تواصل الصعود. احتمالات الصعود بالنسبة للسوق السعودية اكبر منها بالنسبة للآخرين فى المنطقة"، وفى مصر تراجع المؤشر 0.3 فى المئة ليسجل أدنى مستوى إغلاق له منذ 31 من أكتوبر تشرين الأول.
ويقول متعاملون إن الاستياء من بطء التقدم فى العملية السياسية الانتقالية بدأ يؤثر على المعنويات، وفيما يلى مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى المنطقة:
دبى.. ارتفع المؤشر 1.6 بالمئة إلى 2946 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 3850 نقطة.
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 8325 نقطة.
مصر.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 6184 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 10375 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 6726 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.7 بالمئة إلى 7785 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.9 بالمئة ليسجل 1209 نقاط.
مؤشر دبى يرتفع 1.6% بدعم الفوز باستضافة أكسبو 2020
الخميس، 28 نوفمبر 2013 06:06 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة