أكد العامرى فاروق، وزير الدولة السابق لشئون الرياضة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مشروعات "تنجيل" الملاعب الخماسية الخاصة بالوزارة كانت بالاتفاق مع وزارة الإنتاج الحربى، وتم إسنادها إليها باعتبارها جهة موثوق فيها، وكانت "الإنتاج" تسير بخطى لائقة فى التنفيذ طبقا لجدول التعاقد.
وأضاف "العامرى" أن "صفقة" النجيل التركى التى كلفت خزانة الدولة وقتها 80 مليون دولار لم تكن أبدا ضمن خطط وزارة الرياضة ولا على قائمة أعمالها، ولا تضمن خطة تطوير الملاعب، لأن هذه الملاعب الـ"200" تحديدا، كانت ضمن اختصاصات وزارة الدولة لشئون الشباب، وكان أسامة ياسين وقتها هو الوزير المسئول عن الوزارة، وبالتالى عن المشروعات الخاصة بها.
وأوضح وزير الرياضة السابق أن الوزارة فى عهده كانت منفصلة تماما فى الخطط والميزانيات والموازنات، ولكلاهما حسابات وإدرات تخضع لوزيرها، مشيرا إلى عدم جواز الخلط بين "ظبط" واقعة كهذه خاصة بوزارة الدولة السابقة للشباب، وذكر أو إشراك وزارة الرياضة فى القضية، وهذا ما أكده أيضا مصطفى عزام مدير إدارة التسويق بوزارة الرياضة.
العامرى: "الرياضة".. براءة فى عهدى من نجيل تركيا
الخميس، 28 نوفمبر 2013 11:03 م