شهدت مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية, مساء أمس الأربعاء, أحداثا ساخنة, على خليفة قيام ما يقرب من 4000 آلاف شخص بالتجمع أمام مركز شرطة صان الحجر, وأخذ تامر عبد العال "المتهم بقتل النقيب إبراهيم صفا معاون مباحث قسم أول, وقيامهم بالفتك بالمتهم.
البداية كانت بقيام بعض الأهالى بالإمساك بالمتهم، وتوجهت قوة من الشرطة لتحريره بعد قيام الأهالى بالتعدى عليه, وتمكنت قوة الشرطة من تحريره واقتياده لمركز الشرطة, وبمجرد تداول خبر ضبط "تامر عبد العال" المتهم بقتل النقيب إبراهيم صفا, حتى سارع الآلاف من أبناء المدينة شيوخ وشباب إلى مركز الشرطة، للتواجد أمام المركز بالرغم من قيام الشرطة بالدفع بتشكيلات من الأمن المركزى, وقيام الضباط والأفراد بإطلاق بعض الأعيرة النارية, لفض تجمع الأهالى, ولكن ذلك لن يمنع الأهالى من الانصراف, بل تزايدت أعدادهم , مما دفع الشرطة إلى عدم التعامل معهم خشية من وقوع ضحايا من المواطنين الأبرياء.
وبعد ذلك تمكن آلاف الأهالى من التكتل على الشرطة وأخذ المتهم من أيديهم والتعدى عليه بالضرب المبرح وسحله, ثم خطف الجثة لإشعال النيران بها, وبعد مفاوضات قامت الأجهزة الأمنية, باسترجاعها من الأهالى قبل إشعال النيران بها، وإرسالها فى سيارة إسعاف لمستشفى الحسينية العام، لكن توفى المتهم قبل وصوله المستشفى.
حيث إن المتهم سبق وحاول سرقة سيارة من أحد الأهالى بصحبة المسجل خطر "فرج" شقيق زوجة المتهم، لكن الأهالى تمكنوا من قتله وسحله منذ شهر, فيما لاذ تامر بالفرار, لكى يقتل الضابط ويقتله الأهالى, وتكون نهايته المتوقعة التى فلت منها أثناء سرقته السيارة.
فيما سادت حالة من الارتياح الشديد بين أبناء صان الحجر لقيامهم بالثأر للضابط الشهيد, الذى لم يمض معهم سوء عام، ولكنه استطاع بحسن أخلاقه ومجهوده المتميز من النيل والاستحواذ على محبتهم وإعجابهم، حتى قاموا بالثأر له, وقرروا إقامة سرادق عزاء أمام مركز الشرطة.
البداية كانت بتلقى مأمور صان الحجر بلاغا, بحدوث مشاجرة بين عائلتين بصان الحجر لاستحواذ إحداهما على سوق المنطقة، والذى ينصب يوم الثلاثاء من كل أسبوع, وكان متوقعاً حدوث مجزرة بشرية بين العائلتين إذا لم يتم السيطرة على الموقف, فتوجه النقيب إبراهيم صفا ومعه قوة من الشرطة، وتمكن بالفعل من ضبط بعض أطراف المشاجرة وتوجه بهم إلى قسم الشرطة, جاء إليه اتصال هاتفى بقيام "تامر عبد العادل" بالصعود إلى أعلى منزله وقيامه بإطلاق أعيرة نارية على الأهالى، لترويعهم, فعاد الضابط مرة أخرى لضبطه وأثناء محاولته ضبطه قام المتهم بإصابته بطلق نارى بالرأس والرقبة، ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال, فيما أصيب أمين وليد عطية عفيفى, بطلق نارى بالذراع الأيسر.
ويبلغ "صفا" من العمر 23 سنة، وبدأ حياته بالعمل ملازم بمركز شرطة فاقوس، ثم تمت ترقيته لرتبة ملازم أول ثم إلى نقيب، وتم نقله لإدارة البحث الجنائى بالمديرية، بعد أن تبين من التقارير السرية عنه نزاهته وجديته فى العمل، وعمل معاون لمباحث صان الحجر لمدة عام تقريبا، تمكن خلالها من ضبط عدد من المسجلين والخارجين عن القانون ومروجى المواد المخدرة.
وكانت آخر كلمات للشهيد مع أسرته يوم الجمعة الماضى أثناء قضائه معهم إجازته الأسبوعية, (وقال له جده خالى بالك من نفسك يا إبراهيم, فرد عليه الضابط "لازم نطهر البلد من الإرهاب والبلطجة، ويا جدى العمر واحد والرب واحد)، وبعد استعداده للتوجه إلى عمله من مدينة فاقوس مسقط رأسه إلى مركز شرطة صان الحجر , قال لأسرته "أنا مش عارف هنشوف بعض تانى أم لا وعانق جميع أفراد أسرته, فهو شقيق لفتاة وشاب جامعى.
فيما طالب أهالى مدينة صان الحجر وأهالى فاقوس، بإطلاق اسم الشهيد على أحد شوارع المدينتين، تخليدا لذكراه، وخاصة أنه لن يتزوج وكان يستعد لخطوبته.
أهالى صان الحجر يقتصون من قاتل ضابط المباحث.. تكتلوا على مركز الشرطة وأخذوا المتهم من أيديهم وقتلوه.. ودعوا لإقامة سرادق لتلقى العزاء فى الضابط وسط هتافات "الشرطة والشعب أيد واحدة"
الخميس، 28 نوفمبر 2013 02:56 ص
شهيد الشرطة ابراهيم صفا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى من مصر
اهو اتفرجوا على الشعب لما ياخد حقه بايده .. بيتغابى
عدد الردود 0
بواسطة:
ام خالد
يارب مصر ترجع تاني
عدد الردود 0
بواسطة:
رومي
نفسي اقول حاجة
عدد الردود 0
بواسطة:
المارد
القانون يادولة القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عزيز
العداله السريعه وإلا الحق هيرجع علي يد الشعب
أحذروا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرقاوي
الشــــــــــــــــــــــــــــــــرطة و الشـــــــــــــــــــــــــــــعب ( إيد واحدة )
عدد الردود 0
بواسطة:
غلباوي
رحم الله الشهيد ... ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه
تلك رساله شعب لكل دعاه الفوضى ومن يدكها فقد فاز
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الشرقاوى
الثأر
وانشاء الدور على من يدعون انهم نخبة وها خيبة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد اللبان
إنها لا مؤاخذة دولة القانون