أعلن الدكتور محمد أبو الخير عن تدشين وإطلاق الموقع الرسمى لقطاع الإنتاج الثقافى الجديد على شبكة الإنترنت العالمية، الذى يضم البيت الفنى للمسرح، البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، مركز الهناجر، مكتبة القاهرة، مكتبة الحضارة الإسلامية، المركز القومى للمسرح، المركز القومى للسينما، حيث يتم تغذية الموقع بأخبار القطاع أولا بأول مع وضع خدمات تفاعلية لزوار الموقع منها أجندة العروض التابعة للقطاع، ثم قام باستعراض مشروع تطوير مكتبة القاهرة الكبرى منذ عام 2009.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير الثقافة، د.محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، ويرافقهما م.محمد أبو سعد رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، د.عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب المصرية، الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح، د.مدحت فهمى رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، د.طارق النعمان رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة د.خالد عبد الجليل مستشار الوزير لشئون الإنتاج الثقافى والسينمائى، وبحضور عدد كبير من الأدباء والكتاب والفنانين منهم الكاتب منير عامر، الفنان د.أحمد شيحة، الكاتب يعقوب الشارونى ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.
واستعرض ياسر عثمان مدير المكتبة مراحل تطوير المكتبة، وقال إن المكتبة أنشئت منذ عام 1995 وتم تحديثها وتطويرها خلال العامين الماضيين ثم قام باستعراض ما تم تحديثه من خدمات وأنشطة ثقافية تمكن المكتبة من القيام برسالتها وتحقيق أهدافها لكى تصل الثقافة إلى كل طبقات المجتمع على اختلاف أعمارهم مطالبا بتحويل مقتنيات المكتبة إلى الشكل الرقمى من خلال أجهزة التحويل مع الحفاظ على الشكل التقليدى، وتحقيق حلم مكتبة القاهرة العائمة "حلم كامل زهيرى" بالتعاون مع وزارتى الرى والنقل البحرى لكى تسبح فى نيل القاهرة وتصل الثقافة إلى ربوع مصر من على ضفاف النيل، ضم مكتبة البحر الأعظم ضمن سلسلة فروع مكتبة القاهرة الكبرى مثل الحضارة الإسلامية لربط محافظ القاهرة بالجيزة ضمن القاهرة الكبرى عن طريق المكتبة النيلية.
وفى كلمتها استعرضت د.جليلة القاضى عضو مجلس إدارة مكتبة القاهرة تاريخ القاهرة الخديوية ومقارنتها بباريس منذ القرن التاسع عشر واستعرضت الصور التى تبين مدى الشبه بين القاهرة وباريس من ناحية العمارة الفنية وحتى من الناحية الجغرافية.
بدا الافتتاح بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية أعقبة تفقدية جولة داخل المكتبة حيث تفقد الوزير ومرافقيه قاعات العلاقات العامة والاستقبال، والندوات والمؤتمرات، كبار الزوار، الدوريات والمجلات والصحف بجميع اللغات، الفنون الجميلة، مركز أبحاث مصر والقاهرة، قاعة الخرائط لجمال حمدان، معمل الكمبيوتر، معرض الفنون التشكيلية، منفذ بيع إصدارات وزارة الثقافة، بالإضافة لافتتاح معرض فنون التشكيلية.