علق رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون، على التصريحات الموجهة لانتقاد الحزب قائلاً: "رفعت رصيد الحزب عند الناس وحافظت عليه وعلى المشروع الإسلامى، وجنبت البلاد أهوالا جمة".
وأضاف أن "فشل حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان) فى إدارة البلاد واختياره نهج التصادم قلل من رصيد التيار الإسلامى وكاد يدفع بمصر إلى الهاوية".
وتابع: "بدلا من التعامل مع الواقع، اختار الإخوان الدخول فى صدام مع الجيش والأمن، وهذا انتحار يدخل البلد فى متاهة مثلما حدث فى الجزائر، ولقد أدركنا أن الأمر نتائجه محسومة وسيئة للغاية".
وأضاف أن "ما حدث فى 30 يونيو لم يكن ضد الإسلام أو الشريعة، لكن الإخوان الذين لعبوا على وتر العواطف الدينية وأرادوا توظيف الدين لتحقيق أهدافهم السياسية اتهمونا بالخيانة وشق الصف".
واستطرد مخيون: "لم نر خلال عام حكم الإخوان أى شىء إسلامى أو أى تطبيق للشريعة، ما مضى انتهى، ولو قارنّا حزب النور بأحزاب الحرية والعدالة أو البناء والتنمية (الممثل للجماعة الإسلامية) سنجد أنه باق بينما هم انتهوا على الأرض".
وختم رئيس الحزب السلفى فى حواره لـ"اسكاى نيوز": "نحن على الأقل بمشاركتنا نحافظ على تواجد التيار الإسلامى فى الحياة السياسية للبلاد وفى إدارتها وفى صياغة الدستور".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
عايز تعرف رصيد حزبك في الشارع أقرأ استطلاع الراي لمؤسسة "راند"