قال المفكر اليسارى محمد دوير، مؤسس حملة "يسار موحد"، إن الحملة انطلقت منذ شهر أغسطس الماضى، وتمكنت خلال الأربع شهور الماضية من جمع 518 توقيعا ، وأن تكون ممثلة فى 11 محافظة على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن الحملة تركت صدى كبيرا فى العديد من البلدان العربية وليس داخل مصر فقط.
أضاف مؤسس حملة "يسار موحد"، خلال الاجتماع التشاورى الأول للحملة، المنعقد اليوم الأربعاء، بمقر الحزب الاشتراكى المصرى، أن اليساريين خارج مصر فى انتظار النتائج التى ستسفر عنها الحملة داخل مصر، ليدرسوا إمكانية تعميمها لتوحيد اليسار على مستوى العالم، قائلا "إن الحملة هى الأولى من نوعها فى تاريخ الأحزاب اليسارية".
أشار دوير، إلى أنهم أعدوا استبيان لأهداف الحملة، موضحا أن معظم المشاركين فى الاستبيان من الشباب الذى يرى ضرورة وجود تحالف يضم جميع القوى اليسارية المصرية تحت راية واحدة، مؤكدا أنه بدون يسار موحد فى مصر لن تتقدم الثورة المصرية، ولن تتحول من ثورة للحريات إلى ثورة من أجل العدالة الاجتماعية تصب فى صالح الفقراء، إلا بتوجيه طاقات ومجهودات القوى الاشتراكية فى الطريق الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة