وليد الوصيف يكتب: قاب قوسين أو أدنى

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 06:15 ص
وليد الوصيف يكتب:  قاب قوسين أو أدنى الرئيس السابق مرسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المخابرات الروسية عرفت أن هناك رجلا ذو حيثية كبيرة يتقلد منصب سيادى هام، وحينما راقبوا هذا الراجل تيقنوا أنه يعمل لحساب "سى آى أيه" وعندما تم القبض علية اعترف بأنه مكلف بمهمة محددة ألا وهى.. عندما يكون هناك وظائف مرموقة وحساسة ووظائف أخرى أيضاً تبدو من ظاهرها أنها وظائف عادية مهمته فقط أن يختار من ضمن المتقدمين للوظيفة الشخص السيئ جداً معدوم الكفاءة والضمير وهذا المخطط كان لإسقاط الاتحاد السوفيتى.

وعلى النقيض، لنا أسوة حسنة فى سيدنا محمد (ص) يروى أن أبا ذر الغفارى سأل الرسول صلى الله عليه وسلم الإمارة، فقال له: (إنك ضعيف وإنها أمانة، وإنها يوم القيمة خزى وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها) فتح البارى 13/126.

رغم أن الرسول شهد له أنه إمام فى الزهد إمام فى الصدق إمام فى العلم إمام فى الإيمان والعمل واليقين والتواضع والتقوى، وكان من المقربين جداً للرسول عليه الصلاة والسلام، ورغم ذلك كان هذا رد سيدنا محمد (ص) لأنه رأى أن رغم كل ما فيه من إيجابيات إلا أنه ضعيف، وهناك من هو أقوى منه وهناك من يستحق الإمارة أكثر منه وهذا لا يعيب أبا ذر الغفارى ولا يغضبه أيضاً من رسول الله.

أين الدروس المستفادة من التاريخ "اختيار الأسوأ للوظيفة" والدروس المستفادة من الدين ورد سيدنا محمد (ص) على أبى ذر الغفارى، بمجرد تولى مرسى حكم مصر اختار هشام قنديل رئيساً للوزراء هل هو مؤهل لذلك؟ بكل يقين ليس مؤهلا، وصلاح عبد المقصود وزيراً للإعلام وهو فاقد للغة الحوار ولا يعرف شيئا عن الإعلام، وغيرهم الكثير بكل بساطة تم غلق كل الوظائف فى مصر، المرموقة وغير المرموقة على أن تكون لخريجى كلية الحرية والعدالة والحاصلين على الكارنيه من أبناء الأهل والعشيرة فقط، ولا معيار غير ذلك، يكفى أنهم مسلمون وموحدون ولمرسى وبديع منتمون، لماذا؟ لنشر الجهل وبيع الأرض والتمكين من كل مفاصل الدولة لإسقاط الجيش المصرى "الدولة" حلايب وشلاتين فى نظر الرئيس حبة رمل، وليس لديه مانع أن يستضيف مليون ونصف شخص من غزة فى شبرا، بالذمة هل هذا يصلح رئيساً لقرية؟ السؤال موجه لشيوخ الضلال الذين خرجوا علينا وقالوا أن النبى (ص) قدم مرسى لإمامة الصلاة فى المنام وقال من يصلى بينا هو "الرئيس" محمد مرسى، بالله عليكم هذا الهراء الذى عُرض علينا بكل سذاجة، من عرضوه علينا يعلمون شيئا عن الدين..

ثورة 25 يناير نجحت فى إسقاط مبارك، وثورة 30 يونيو نجحت فى عزل مرسى، وترهل الحكومة الحالية سوف ينجح فى عودة النظامين معاً عن قريب وسوف يقضى على أحلام وأرواح المصريين، لابد وأن تكون هناك قبضة من حديد، لابد من تنظيف المصالح الحيوية والهامة من الفلول والإخوان، لابد من اختيار الموظف للوظيفة حسب الكفاءة والخبرة والعطاء والوطنية، فلتذهب الوساطة والمحسوبية إلى الجحيم، لابد من مواجهة الإرهاب بالسلاح والرصاص الحى، لابد من صدور أحكام سريعة وقاسية على كل من يهدد أمن البلاد، لابد من عودة مصر فى أقصى سرعة، لأن هذا الترهل يجعلهم قاب قوسين أو أدنى من القضاء على ثورتى 25 يناير و30 يونيو ودمار مصر.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

صبحى وهبه

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

د. ايهاب

ابتسم ياعياط

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال سرحان

ليس معنى أننا نكره الإخوان ومتأكدين أنهم مجموعة إرهابية فاشلة يعني أننا نؤيد الحومة الحالي

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

كلام رائع

هذه الحكومة ضعيفة وبسببها البلد راح تضيع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة