وفاء أحمد التلاوى يكتب: لا تصالح مع الإرهاب

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 05:09 ص
وفاء أحمد التلاوى يكتب: لا تصالح مع الإرهاب صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقولون.. تصالحوا تصالحوا, وأنا لا أجد للآن أى ميل للتصالح، فالتصالح مشروط بالجنوح إلى السلم قال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) 61 الأنفال.. فأين هى سلميتهم؟ ولكن من يميل منهم إلى السلم فيجب علينا أن نؤمنه ليعيش معنا بكرامة وعزة طالما أن يده لم تخضب بالدماء، وأنى لأجد أن الرغبة فى القتل والدمار والخراب والتحريض عليه فى ازدياد.

فكيف يكون التصالح مع الإرهاب من يروعون الآمنين ويقتلون ويذبحون الأبناء, كان هذا التصالح ممكنا قبل أن تحدث كل تلك الأحداث وتسيل كل هذه الدماء، وقد حذرتهم كثيرا من هذا ويشهد الله على ذلك فى كثير من المقالات، وصحيح أن ديننا يميل دائما إلى عقد الصلح بين الناس والدعوة للمحبة بينهم والتسامح والعطف فيما بينهم لكن لقد تخطينا للأسف الشديد تلك المرحلة.

لأن هذا لا يكون أبدا مع الأعداء (أعداء وطننا مصر) فهم اختاروا طريقهم بأن يكونوا أعداء لمصر, فأنا لا أراهم مصريين أو حتى مسلمين هم ليسوا أبناء مصر، وأكيد أن مصر ليست وطنهم فهم يتبعون وطنا آخر يلتمسون عنده الغنى والنجاة من الفقر والضياع, وسوف يرجعون من حيث أتوا وسوف يضيعون.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى خاطـــر

منهم لله خربوا ودمروا مصر الغالية

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر الصيدلي

رائعة

عدد الردود 0

بواسطة:

وفاء التلاوي

الي الأستاذ الفاضل / مصطفي خاطر

عدد الردود 0

بواسطة:

وفاء التلاوي

الي ابنتي الغالية سحر الصيدلي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة