أدانت حركة وعى للتثقيف السياسى ما حدث مساء أمس أثناء فض مظاهرة نظمها مجموعة من النشطاء السياسيين ضد محاكمة المدنيين عسكريا والمطالبة بإلغاء تفعيل قانون التظاهر، وقامت الشرطة بالاعتداء على المتظاهرين لمخالفتهم تنظيم مظاهرة دون الالتزام بقانون التظاهر الجديد، الذى تم الموافقة عليه، وتفعيله من قبل الرئاسة المصرية.
وعلقت شيماء العربى، المتحدثة الإعلامية إننا لا نرفض قانون التظاهر الذى يطبق فى العالم أجمع، ولكننا نرفض استغلاله ضد فصيل بعينه .
وأكدت الحركة، أن هذا القانون يساعد على تكميم الأفواه وقمع الحريات، وأنه من الخطأ أن يصاغ قانون تفصيلى، لمنع فصيل سياسى بعينه من حق التظاهر.
وأضافت، أن القانون مفصل لجماعة الإخوان المسلمين ضد مظاهراتهم المستمرة، ولكن عندما تزول الجماعة وتنتهى مظاهرتها يبقى القانون كالسيف يمنع الأصوات المعارضة لأى رئيس قادم، ويمنع حق كل مصرى من إعلان رأيه الرافض، ويكمم أفواه الجميع من معارضة الحكومة.
وأضافت شيماء العربى، أن الحركة لا ترفض قانونا لتنظيم التظاهر، ولكننا نرفض وبقوة قانونا يصاغ خصيصا لفصيل سياسى، يتعايش داخل المجتمع المصرى، ولا يمكننا إقصائه أو منعه من حق التظاهر، وأن هذا القانون لا يسهل الأمور ويحلها بل يعقدها أكثر، لأن المظاهرات هى التى قامت بثورة لعزل مرسى، ومن قبله المخلوع مبارك، ولا نرغب فى تجديد عهد الضرب من حديد على يد المواطن المدنى، ويجب التأكيد على أن هناك صفحة فتحت بين الشرطة والجيش والشعب، ولا نرغب بحقنها من جديد.
"وعى للتثقيف السياسى" ترفض تجديد العنف ضد المتظاهرين
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 10:50 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة