وضع شركة مورى دوكرو الفرنسية للبريد تحت الوصاية

تقرر وضع شركة مورى دوكرو ثانى أكبر شركة بريد فى فرنسا تحت الوصاية الثلاثاء، وذلك بعد أربعة أيام فقط من تقديم طلب إشهار إفلاسها وهو ما يهدد بتسريح نحو 5200 عامل.

ويعد إفلاس مورى دوكرو ثانى أكبر حالة إفلاس فى فرنسا منذ إعلان إفلاس شركة الأجهزة المنزلية مولينيكس عام 2001.

وقد تم منح مورى فرصة 6 أشهر للتغلب على مشكلاتها أو إيجاد مشتر جديد لها.

يذكر أن مورى دوكرو تأسست نتيجة اندماج شركتى مورى ودوكرو إكسبريس (إتش.دى.إل فرانس سابقا) منذ عام، وخلال العام الماضى سجلت الشركة خسائر قدرها 5 ملايين يورو (76.6 مليون دولار) شهريا بحسب أرنو مونتيبورج وزير تحسين الإنتاجية الفرنسى الأسبوع الماضى.

وقال مونتيبرج إن الشركة تلقت عروضا مبدئية من مشترين محتملين لكنها لم تتلق أى عرض مؤكد.

يذكر أن الأزمة المالية لمنطقة اليورو أثرت بشدة على الشركات الصغيرة والمتوسطة فى فرنسا.

وتتوقع مؤسسة كوفيس لضمان مخاطر الائتمان 5.62 ألف حالة إفلاس خلال العام الحالى مقابل 5.60 ألف حالة العام الماضى.