طلب النائب الأوروبى الإسكتلندى ستروان ستيفنسون، رئيس وفد البرلمان الأوروبى للعلاقات مع العراق، اليوم الأربعاء، من الاتحاد الأوروبى دفع المساعدة المخصصة للاجئين السوريين إلى منظمات غير حكومية وليس إلى الحكومة العراقية التى لا توزع هذه المساعدات على اللاجئين، على حد قوله.
وقال النائب الأوروبى المحافظ فى بروكسل، على إثر زيارة إلى العراق، خصوصا إلى مخيمات اللاجئين فى كردستان، إن الاتحاد الأوروبى يجب أن يوقف إرسال مساعداته المالية (لمساعدة اللاجئين السوريين فى كردستان العراق) إلى بغداد، حيث تختفى الأموال بكل بساطة، لكن ينبغى عليه على العكس إعطاؤها مباشرة إلى المنظمات غير الحكومية التى تساعد اللاجئين السوريين فى العراق.
وأضاف ستيفسنون، الذى زار خصوصا مخيم كوارجوسك الذى يستضيف 13 ألف لاجئ سورى، أن كردستان لديها تقليد بتقديم ملجأ آمن للاجئين.
وبحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من 185 ألف لاجئ سورى يقيمون حاليا فى المحافظات الثلاث فى كردستان العراق.
وأعرب ستيفنسون عن أسفه وقال "تمكنت من زيارة بعض المخيمات الكبيرة، حيث تلقى سوريون هاربون من الحرب الأهلية فى بلدهم، الغذاء والملجأ، لكن حكومة نورى المالكى فى بغداد لم تدفع للأسف الأموال الموعودة للأكراد لمساعدتهم".
وقال النائب الأوروبى من جهة أخرى إن الحكومة الإقليمية فى كردستان والمفوضية العليا لشئون اللاجئين قامتا بعمل مميز فى إقامة مخيمات طارئة فى مهلة قصيرة جدا.
لكنه أضاف أن هناك حاجة لمساعدة عاجلة إضافية مع اقتراب فصل الشتاء لتوفير أغطية للخيم وأدوات تدفئة وألبسة والمزيد من الغذاء.
ومن جهة أخرى، أشار ستيفنسون إلى مسئولية حكومة المالكى فى موجة أعمال العنف الدامية التى تهز العراق.
نائب أوروبى يتهم الحكومة العراقية باختلاس أموال مخصصة للاجئين السوريين
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 08:42 م
صورة أرشيفية