استبعد الأمين العام لرئيس الوزراء التايلاندى سورانند فيجاجيفا إقدام حكومة بلاده على الاستعانة بقوات الجيش للتعامل مع حصار المحتجين للعديد من مؤسسات الدولة فى بلاده لليوم الرابع على التوالى، نافيا وجود أية نية من قبل الحكومة المنتخبة بتقديم استقالتها.
وأشار فى مداخلة هاتفية مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الأربعاء إلى أن الحكومة ستكتفى بتعامل الشرطة مع الاحتجاجات مع التأكيد على قدرتها على التعامل مع الموقف طالما ظلت الاحتجاجات سلمية دون أن ترتكب أعمال عنف، مشيرًا إلى أن الحكومة تحاول فى الوقت الحالى التواصل مع المحتجين لاقناعهم أن احتجاجاتهم ليست هى السبيل إلى الديمقراطية.
وأشار إلى أن ما يحدث حاليا يعد بمثابة تحد للحكومة، فعلى الرغم من الحصار الذى يطال مؤسسات الدولة من برلمان وحكومة وهيئات أخرى، فالتواصل قائم بينها جميعا، داعيا المحتجين للجلوس على طاولة الحوار وعرض مطالبهم بالإصلاح بدلات من التظاهر.
واحتشد آلاف المحتجين فى شوارع تايلاند لليوم الرابع على التوالى لمطالبة حكومة رئيسة الوزراء يانجلاك شيناوترا بالاستقالة، فضلا عن قيامهم بمحاصرة عدة مبان حكومية، الأمر الذى لم تواجهه الحكومة أو الشرطة حتى الآن بأى ردود فعل على أمل أن تفقد هذه الحركة الاحتجاجية بريقها وتأييد المواطنين لها.
مسئول تايلاندى يستبعد تدخل الجيش للتعامل مع الاحتجاجات الحالية
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 04:15 م
جانب من الاحتجاجات فى تايلاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة