أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية فى مالى، التى جرت يوم الأحد الماضى، ضعف المشاركة فى هذه الانتخابات، والتى لم تتجاوز نحو 20%، بحسب مراقبين.
ودعا رئيس بعثة المراقبين الأوروبيين لوى ميشيل، القوى السياسية فى مالى إلى مزيد من التعبئة من أجل رفع نسبة المشاركة فى الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 15 ديسمبر المقبل.
وأشاد ميشل، فى تصريحات صحفية لوسائل إعلامية مالية بالجو العام الذى جرت فيه الانتخابات، معتبرا أن ثمة تحسينات طرأت آليات تنظيم هذه الانتخابات قياسا على ما كان عليه الحال أثناء تنظيم الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وبحسب المعطيات الأولية فإن 21 مرشحا فقط تمكنوا من حسم المواجهة فى الجولة الأولى من الانتخابات، من بين 1100 مرشح يتنافسون على 147 مقعدا فى الجمعية الوطنية، من بينهم نائبان من المتمردين المحسوبين على الطوارق، ترشحا تحت مظلة حزب التجمع من أجل مالى بدائرتين انتخابيتين بمحافظة كيدال.
كما تشير ذات المعطيات إلى حسم سوميلى سيسى المرشح الخاسر بالانتخابات الرئاسية الأخيرة لدائرة انيافونكى التابعة لمحافظة تمبكتو، بحوالى 80% من الأصوات.
مراقبون: نسبة المشاركة بالجولة الأولى بمالى لم تتجاوز 20%
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 07:37 ص