أصدرت حركة كفاية بيانا لتوجيه عدد من الرسائل لكيانات وشخصيات فاعلة فى المشهد السياسى، مؤكدة على أن وقوفهم فى وجه استبداد حكومة الببلاوى العاجزة الفاشلة التى سعت فقط إلى إصدار قانون التظاهر بديلا عن اتخاذ إجراءات من شأنها معالجة الوضع الاقتصادى الأمنى المتدهور على حد وصفهم، هو موقف يحتمه عليهم ضميرهم الذى سيحاسبهم عليه التاريخ.
وأكدت الحركة فى بيانها اليوم الأربعاء، أنها حركة ضمير وطنى لم ولن تنافق أبدا سلطة عاجزة مرتعشة، وتحاول أن تخفى عجزها بقانون مستبد ضد الحريات، وينتقص من مكتسباتها الثورية، مشددة على أن الوضع لن يعود أبدا للخلف ولا عودة لعهد البلطجة الأمنية واستبداد السلطة ضد مطالب الحرية، فالقوانين تصدر لتطبق على الجميع وليس تفصيلا لجماعة أو فئة، فالجميع أمام القانون سواء.
ووجهت كفاية رسالة إلى الإخوان ومريديهم قائلة، "وقوفنا ضد قانون التظاهر وضد محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وتظاهرتنا فى شوارع مصر، لا تمت بصلة إلى مواقفكم المتخاذلة "، مشددة لقد كنتم بالأمس فى السلطة وكنتم مصابين بداء سعارها، وفعلتم ما هو أسوء، فالكرسى والسلطة أسوء تأثير.
وتابع البيان.. نحن خرجنا فى الشوارع نتظاهر مطالبين بالحرية وضد قوانين الاستبداد، وأنتم تخرجون للمطالبة بمطالب خاصة بجماعتكم وقادتكم، فلن نكون معكم أبدا يوما فى ما تسعون إليه، نقولها بوضوح نحن ضد تطرفكم وضد تطرف وفساد السلطة القائمة".
كما وجهت رسالة إلى شباب تمرد وممثليهم فى لجنة الخمسين قائلة، "مواقفكم مخذلة لقد سقطتم من حساباتنا وأصبحت ملتصقين بأصحاب المصالح والمبادئ لا تتجزأ".
كما وجهت رسالة إلى الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى، والوزير كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة قائلة "موقفكم اليوم وموافقتكم على قانون التظاهر ودعمكم للداخلية، وقيام حسام عيسى بإلقاء بيان مجلس الوزراء يعطينا درسا واضحا فى كيف يكون سحر السلطة وبريقها فى القضاء على المبادئ التى كنتم تنادون بها فى ماضيكم معنا ضد الأنظمة الاستبدادية، ومهما كانت مبرراتكم فلن يغفر لكم التاريخ، لقد سقطتم مع من سقط، لأن المبادئ لا تتجزأ".