قوى سياسية تواصل رفضها لقانون التظاهر.. الشباب التقدمى: لن يمر إلا على جثثنا.. علاء عبد الفتاح: سقط بالمظاهرات ضده.. 6إبريل: العناد لن يفيد والحل فى الحوار.. والتكتل الثورى: تعنتهم يعطل خارطة الطريق

تسبب إعلان حكومة الدكتور حازم الببلاوى بتمسكهم بقانون التظاهر, إلى ارتفاع وتيرة التحدى فى صفوف شباب الحركات الثورية, مؤكدين أن استمرار هذا القانون مرفوض وأن الشباب سيستمرون فى فاعليتهم حتى إسقاطه.

من جانبه أكد الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، أن إصرار الحكومة على قانون التظاهر لا معنى له، لافتًا إلى أن هذا القانون سقط بتظاهر الشباب ضده واستمرارهم وإصرارهم على تظاهرهم, معلنًا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" نيته عن تسليم نفسه إمام نيابة قصر النيل السبت المقبل، مشددًا على أن تهمة دعوة المتظاهرين إمام مجلس الشورى للنزول شرفًا لا يدعيه.

وبدوره أكد محمود عفيفي، المتحدث باسم تيار الشراكة، أن عناد حكومة الببلاوى وتمسكها بقانون التظاهر لن يفيدها ولن يصب فى صالح أحد، مشددًا على أنه لا بديل عن الحوار المجتمعى بخصوص هذا القانون، وأن امتلاك الحكومة للسلطة التشريعية من المفترض أن يكون للظروف الاستثنائية لغياب مجلس الشعب، وبالتالى يجب أن تؤجل القضايا الشائكة لحين انتخابه.

وأكد المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل أن إصرار حكومة الدكتور حازم الببلاوى على قانون التظاهر، وقطع صلتها بالشباب لن يفيدها وسيؤدى إلى نفس السيناريو الذى وصلت له حكومة هشام قنديل ويزيد من إصرار الشباب على مطالبهم.

وأضاف ماهر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحل يرجع للحكومة نفسها فى أن تتواصل مع الشباب وتفتح قنوات للحوار حول قانون التظاهر، والوضع العام برمته، لأن هذا أفضل من مسلسلات تخوين الشباب التى فشلت فى السابق ولن تفيد الحكومة الحالية فى شيء.

من جانبه أكد طارق الخولى المتحدث باسم تكتل القوى الثورية، أن إصرار الحكومة على إصدار قانون التظاهر، يدل على أنه إما أن تكون هذا الحكومة لديها نية مبيتة على تصفية الطليعة الثورية وشباب الثورة، أو أنها حكومة لا تعرف ماذا تفعل.

وأضاف الخولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تظاهرات الإخوان اختفت لأن الجماعة رأت أن الحكومة أعطت لها فرصة من ذهب، بأن يكون هناك مجموعات أخرى فى مواجهة النظام الحالي، ما يوفر عليهم عناء النزول، وذلك بسبب التوقيت الخاطئ الذى أصرت الحكومة على إصدار القانون فيه, مشيرًا إلى أن تعنت الحكومة سيسقطها كما سقطت حكومات أخرى.

وأكد محمد الخزرجى عضو الاتحاد التقدمى بحزب التجمع، أن إصرار الحكومة هو خطوة تؤكد عدم إدراكها ومحاولاتها المستمرة لشق صف حلف ٣٠ يونيو، مشددًا على أن هذا العناد من الحكومة لن يقابل إلا بمزيد من الإصرار وبالتظاهرات اليومية حتى إسقاط هذا القانون.

وأضاف الخزرجى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه على وزارة الداخلية أن الجزاء من جنس العمل وما تم أمس من إهانات للشباب الغاضب لن يمر مرور الكرام مشددًا على أن قانون التظاهر لن يمر إلا على جثثنا".