ألقت قوات من الجيش فى مالى اليوم الأربعاء، القبض على أمادو صانوجو قائد الانقلاب العسكرى الأخير، وذلك تنفيذًا لأمر قضائى للتحقيق معه، بحسب مصادر مطلعة.
وقالت المصادر إن وحدات من الجيش اقتادت صانوجو من منزله للمثول أمام قاضى التحقيق للاستماع إليه فى تهم منسوبة إليه تتعلق بالقتل والتعذيب.
ورفض صانوجو، قائد الانقلاب العسكرى الذى أطاح بالرئيس آمادو تومانى تورى فى مارس 2012، المثول أمام القضاء بعد إصدار مذكرة إحضار بحقه من قبل القضاء أواخر أكتوبر الماضي، وبحسب المصادر، فإن صانوجو وصل بالفعل إلى مكتب قاضى التحقيق.
وتتزامن هذه الخطوة مع دعوة كيتان موتو، الخبير فى منظمة العفو الدولية، سلطات مالى إلى الإسراع فى فتح تحقيق "مستقل ونزيه" حول "الانتهاكات الحقوقية"، التى شهدتها البلاد فى الشهور الماضية.
ونقلت وسائل إعلام مالية عن "موتو" قوله إن "جرائم الاغتصاب، والإخفاء القسرى، والقتل العمد، والتعذيب، التى شهدتها البلاد فى أزمتها الأخيرة، يجب أن يخضع مرتكبوها لمحاسبة شديدة".
وكانت الحكومة الانتقالية فى مالى أعلنت فى آخر اجتماع لها فى أغسطس الماضى إقالة صانوجو من رئاسة لجنة إصلاح المؤسسة العسكرية، دون إعطاء تبرير لهذه الإقالة "المفاجئة".
قوات الجيش المالى تلقى القبض على قائد الانقلاب العسكرى الأخير
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 08:05 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاصم عفيفي
انقلاب على الانقلاب
الخبر ده بيقول حاجات كتير قوي ،،،،