قطر ترسل 40 مليون لتر سولار لتشغيل محطة كهرباء غزة المتوقفة

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 04:17 م
قطر ترسل 40 مليون لتر سولار لتشغيل محطة كهرباء غزة المتوقفة اسماعيل هنيه
كتب – أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الاقتصادية"، التى تصدر من قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى أصدر قراراً بإرسال باخرة جديدة تحمل 40 مليون لتر من السولار المخصص لتشغيل محطة كهرباء غزة، المتوقفة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر قولها: " إن الباخرة ستنطلق خلال الأيام القادمة بعد أن أعطى الجانب الإسرائيلى موافقته على استقبالها فى ميناء أشدود، وتمكين شركات نقل من نقلها إلى القطاع الذى يعانى أزمة إنسانية واجتماعية خانقة، وأوضح المصدر أن زيارة رئيس الحكومة الفلسطينية رامى الحمد الله، جاءت لمباركة الخطوة القطرية وتقديم كامل الدعم والتسهيلات من قبل السلطة للمنحة القطرية.
وأضافت الصحيفة، أن حل أزمة كهرباء غزة بانتظار قرار من الأمير تميم للبدء بتنفيذه، فدائرة المفاوضات التى شملتها محادثات رئيس الحكومة رامى الحمد لله فى قطر، تناولت عدة سيناريوهات لحل الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، ومن بين السيناريوهات قيام قطر بتمويل نقل وقودها المحتجز فى مصر، منذ أكثر من عام على نفقتها الخاصة، إلى ميناء أشدود، ومن ثم إلى قطاع غزة لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة فى القطاع، إضافة إلى زيادة كمية الطاقة الواردة من "إسرائيل" بمقدار 100 ميجاوات لتصبح 220 ميجا وات.
وأكدت الصحيفة، أن قطر أرسلت رسالة لمحمود عباس مفادها أنها عاقدة العزم على إنهاء أزمة الطاقة فى غزة، الأمر الذى دفع به لإرسال رئيس الوزراء الحمد الله إلى قطر والبدء فى مفاوضات حول عملية التنفيذ، وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لذلك، وقام الحمد لله بزيارة إلى دولة قطر لبحث ملف إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء فى قطاع غزة، حيث التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ورئيس الوزراء القطرى عبد الله بن ناصر.
وأوضحت الصحيفة، أن قطاع غزة يعيش أزمة كهرباء خانقة بسبب توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، بسبب نفاد الوقود، حيث لا يصل التيار الكهربائى لسكان القطاع سوى ست ساعات يوميا، مقابل 12 ساعة قطع، وتسبب الأمر فى العديد من الأزمات، بينها توقف محطات ضخ مياه الصرف الصحى، كما ترك قطع التيار الكهربائى أثرا كبيرا على المرضى، وعمل المستشفيات، وكانت عدة تقارير إعلامية تحدثت عن سيناريوهات أخرى يجرى الحديث حولها لحل الأزمة، وهى أن تقوم قطر بتقديم الدعم المالى لشراء الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء فى غزة، لتقوم السلطة الفلسطينية بشراء الوقود من إسرائيل وتوريده إلى غزة لتشغيل المحطة، أما الخيار الثانى، فهو أن تقوم قطر بتوريد الوقود فى سفن إلى ميناء أشدود بحيث تقوم السلطة الفلسطينية بنقله من هناك إلى غزة لتشغيل المحطة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة