قبيلة ليبية تقطع طريقا لمطالبة الحكومة باعتماد بلدتهم "بلدية مستقلة"

قطع عدد من أهالى بلدة ربيانة، ينتمون لقبيلة "التبو" الليبية، طريقا رئيسيا فى البلدة لمطالبة السلطات بتحسين الخدمات، واعتماد ربيانة "بلدية مستقلة" عن مدينة الكفرة، بحسب شهود عيان.

وقام الأهالى الغاضبون اليوم الأربعاء بقطع الطريق الرئيس المؤدى إلى محطة الكهرباء فى منطقة السرير، تصعيداً للموقف بعد تجاهل مسئولى الدولة لمطالبهم بتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية التى تفتقر إليها المنطقة، بحسب قولهم.

ونظم عدد من أهالى منطقتى ربيانة والكفرة من قبيلة التبو، الجمعة الماضية، وقفة احتجاجية أمام أحد حقول آبار النهر الصناعى "موقع السرير"، ومستودع البريقة التابع لشركة الخليج العربى للنفط، وشركة "هونداى" لتوليد الكهرباء.

وطالب المحتجون الحكومة بتنفيذ عدد من المشاريع الأساسية التى تحتاجها المنطقة، إضافة الاعتراف بمنطقتهم "ربيانة" كبلدية مستقلة عن مدينة الكفرة.

وبحسب أحد مسئولى قطاع الكهرباء الليبى -رفض ذكر اسمه- فإن "تصعيد الموقف من قبل المعتصمين من قبيلة التبو بعدم السماح لسيارات وقود الديزل بالدخول إلى محطة السرير الكهربائية يهدد بانقطاع الكهرباء عن مناطق عديدة فى ليبيا".

وقال المتحدث باسم المعتصمين، محمد التباوى، لوكالة الأناضول: "جرى تصعيد الاعتصام مساء أمس بعد خمسة أيام من الاعتصام السلمى ولم يجر استجابة لمطالبنا من قبل الحكومة الليبية".

وتابع التباوى بقوله: "تم التواصل مع مدير مكتب رئاسة الوزراء الليبية رشيد بسيكرى وطرحنا عليه مطالبنا ولم نتلق أى رد"، وتوعد التباوى بـ"التصعيد أكثر فى الأيام القادمة إذا لم تستجب الحكومة لمطالب المحتجين".

ولم يوضح المتحدث طبيعة الخطوات التصعيدية المقبلة. ولم يتسن الحصول على تعليق من الحكومة الليبية حول تصعيد اليوم.