سيطرت قضية التصدى لمحاولات تعطيل الدراسة الجامعية على الاجتماع الذى عقده عدد من أعضاء هيئة تدريس كلية الزراعة بنين، بجامعة الأزهر، اليوم الأربعاء، بالمدرج الكبير بالكلية بحضور العميد الدكتور حمدى محمد أحمد، والدكتور جمال عبد الحى العميد السابق.
وطالب أعضاء هيئة التدريس خلال الاجتماع بتأمين الكلية، عن طريق ضبط أسوارها وإغلاق جميع البوابات الفرعية وفتح بوابة واحدة، بهدف مواجهة الشغب المقصود به تعطيل الدراسة.
ومن جانبه، شدد الدكتور حمدى محمد أحمد عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر بنين، على أنه ليس معنيا بالمواقف السياسية، ولا يحق له كعميد أن يناقش هذا الأمر، مشيرا إلى أن الأستاذ الجامعى وظيفته احتضان الطلاب وتعليمهم وبحث مشاكلهم.
فى حين طالب الدكتور أسامة حرب عضو هيئة التدريس، الأساتذة بإبعاد الأجندات السياسية عن المعاهد العلمية المقدسة والتى تم تدنيسها بحالة الانقسام المجتمعية، على حد وصفه، مؤكدا ضرورة إبعاد كلية الزراعة عن السياسة، وأن على مريدى السياسة التعبير عنها فى الأحزاب والمنابر السياسية.
ولفت الدكتور أحمد فوزى عضو هيئة التدريس إلى ضرورة توفير وسائل حماية مدنية بجامعة الأزهر لحمايتها من حرقها وتدميرها فى حالة وقوع شغب من جانب عدد من الطلاب، فى حين أوضح الدكتور جمال عبد ربه، عضو هيئة التدريس، أهمية تنظيم يوم تعارف بين الطلاب والأساتذة بالكلية، بهدف التعريف بقانون الأزهر وطريق العمل ولوائح الجامعة والتعليم، والتواصل معهم لتقليل حالة الشغب بالجامعة.
كما طالب عدد من أعضاء هيئة التدريس، خلال الاجتماع، بنقل كنترول الكلية إلى الدور الرابع بالكلية، مع تركيب أبواب وشبابيك حديدية لتأمينها من الشغب الذى تشهده الكلية من قبل بعض الطلاب، مؤكدين أن توفير الريادة الطلابية يتطلب تخصيص أستاذ لكل ١٠ طلاب.
فى اجتماع هيئة تدريس "زراعة الأزهر": عميد الكلية يؤكد عدم تدخله بالتوجهات السياسية.. ويؤكد: دور الأستاذ احتضان الطلاب وبحث مشاكلهم.. والأساتذة يطالبون بتأمين الكلية.. ونقل "الكنترول" بعيدا عن الطلاب
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 03:11 م
جامعه الازهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة